responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 148

قال : نعم.

فقال [١] له : فبأمر من الله [٢] أوصيت أم بأمرك؟

قال له : اجلس يا عمر ، أوصيت بأمر الله ، وأمره طاعته [٣] ، وأوصيت بأمري ، وأمري طاعة الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن عصى وصيّي فقد عصاني ، ومن أطاع وصيّي فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله ، ألا ما تريد يا عمر أنت وصاحبك؟!

ثمّ التفت إلى الناس وهو مغضب ، فقال : أيّها الناس [٤] ، اسمعوا وصيّتي ، من آمن بي وصدّقني بالنّبوّة ، وأنّي [٥] رسول الله ، فأوصيه [٦] بولاية عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وطاعته والتّصديق له ، فإنّ ولايته ولايتي وولاية ربّي [٧] ، قد أبلغتكم ، فليبلّغ شاهدكم غائبكم [٨] ، أنّ عليّ بن أبي طالب هو العلم ، فمن قصّر دون العلم فقد ضلّ ، ومن تقدّمه [٩] تقدّم إلى النار ، ومن تأخّر عن العلم يمينا [١٠] هلك ، ومن أخذ يسارا غوى ، وما توفيقي إلا بالله ، فهل سمعتم؟

قالوا : نعم.


[١] في « ب » : قال له

[٢] في « أ » : بأمر الله

في « ب » : فبأمر الله

في « ج » : قيام من الله

[٣] في « أ » « ب » : وأمره طاعة

[٤] كلمة ( الناس ) ساقطة من « د ». ولعلّها ( إيها اسمعوا )

[٥] في « د » : فإني

[٦] في « أ » « ب » : فأوصيته

في « د » : قد أوصيت

[٧] جملة ( وولاية ربي ) ساقطة من « أ » « ب »

[٨] في « هـ » « و » : الشاهد الغائب

[٩] في « و » : ومن تقدّم

[١٠] ساقطة من « ب »

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست