فقال حمزة : بأبي أنت وأمّي على ما نبايع؟ أليس قد بايعنا؟
قال : يا أسد الله وأسد رسوله تبايع لله ولرسوله [١] بالوفاء والاستقامة لابن أخيك ، إذن تستكمل الإيمان.
قال : نعم ، سمعا وطاعة ، وبسط يده.
ثمّ قال لهم [٢] : ( يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) [٣] ، عليّ عليهالسلام أمير المؤمنين ، وحمزة سيّد الشّهداء ، وجعفر الطّيّار في الجنّة ، وفاطمة سيّدة نساء العالمين ، والسّبطان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، هذا شرط من الله على جميع المسلمين ، من الجنّ والإنس أجمعين ( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) [٤] ، ثمّ قرأ ( إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) [٥].
في « ب » : تبايع لله ورسوله
في « هـ » « و » : فقال لهم