responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 122

فقال حمزة : بأبي أنت وأمّي على ما نبايع؟ أليس قد بايعنا؟

قال : يا أسد الله وأسد رسوله تبايع لله ولرسوله [١] بالوفاء والاستقامة لابن أخيك ، إذن تستكمل الإيمان.

قال : نعم ، سمعا وطاعة ، وبسط يده.

ثمّ قال لهم [٢] : ( يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) [٣] ، عليّ عليه‌السلام أمير المؤمنين ، وحمزة سيّد الشّهداء ، وجعفر الطّيّار في الجنّة ، وفاطمة سيّدة نساء العالمين ، والسّبطان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، هذا شرط من الله على جميع المسلمين ، من الجنّ والإنس أجمعين ( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) [٤] ، ثمّ قرأ ( إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) [٥].


[١] في « أ » : تبايع الله ورسوله

في « ب » : تبايع لله ورسوله

[٢] في « د » : فقال له

في « هـ » « و » : فقال لهم

[٣] الفتح : ١٠. وفي « ج » « د » « هـ » « و » : أيديكم. وعلى هذا فهو اقتباس لمعنى الآية

[٤] الفتح ، ١٠

[٥] الفتح : ١٠

اسم الکتاب : طرف من الأنباء والمناقب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست