اسم الکتاب : شرح طيبة النشر في القراءات العشر المؤلف : ابن الجزري الجزء : 1 صفحة : 293
أي (لخسف الله بنا) ، والباقون مبنيا للمجهول [١] قوله : (سم) أي سم الفاعل ، والله أعلم.
سورة العنكبوت والروم
والنشأة امدد حيث جا (حـ)ـفظ (د)نا
مودّة رفع (غـ)ـنا (حبر ر)نا
قوله : (قوله والنّشأة امدد) أي بألف بعد الشين [٢] قوله : (حيث جا) أي هنا وفي النجم والواقعة : أي قرأه كذلك أبو عمرو وابن كثير ، والباقون بإسكان الشين من غير ألف وهما لغتان قوله : (مودة) أي رفع (مودة بينكم) رويس عن يعقوب ومدلول حبر ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : أي من غير تنوين على أنها خبر إن كانت موصولة ، وإن كانت ما كافة فمودة خبر مبتدأ محذوف : أي هي مودة بينكم ، والباقون بالنصب فيهما وبينكم ظرف منصوب بالمصدر الذي هو مودة ، والله تعالى أعلم.
ونوّن انصب بينكم (عمّ) (صـ)ـفا
آيات التّوحيد (صحبة د)فا
قوله : (ونون انصب بينكم) أي قرأ بالنصب فيهما والتنوين مدلول عم ومدلول صفا ، والباقون بنصب مودة وخفض بينكم وهم حمزة وحفص وروح ؛ ففيها ثلاث قراءات وهي واضحة ، والله أعلم قوله : (آيات) يريد قوله تعالى (آيات من ربه) قرأه بالتوحيد [٣] مدلول صحبة وابن كثير ، والباقون بالجمع ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
يقول بعد اليا (فى ا)تل يرجعوا
(صـ)ـدر وتحت (صـ)ـفو (حـ)ـلو (شـ)ـرعوا
يريد (ونقول ذوقوا ما كنتم تعملون) قرأه بالياء الكوفيون ونافع ، والباقون بالنون قوله : (بعد) أي الذي بعد آيات قوله : (يرجعوا) يريد قوله تعالى (ثم إليه ترجعون) قوله : (الياء) كما لفظ به شعبة ، والباقون بالتاء قوله : (وتحت) الذي تحت هذه السورة سورة الروم وهو قوله تعالى (ثم يعيده ثم إليه ترجعون) قرأه بالياء أبو بكر وأبو عمرو وروح عن يعقوب ، والباقون بالتاء ، والله أعلم.