اسم الکتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 5
تردّد في يوم اسبوعه ، فقال : روي مع طلوع الفجر من يوم الاثنين ، وروي يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل من عام الفيل [١]. وذهب في مروجه إلى أنّه ثامنه. [٢]
والمشهور عند العامّة أيضا الثاني عشر ، ونقل ابن عبد ربّه عن بعضهم أنّه قال : لليلتين خلتا منه [٣].
وممّا ذكرنا يظهر لك ما في نسبة المجلسي السابع عشر إلى اتّفاق الإماميّة سوى الكليني. [٤] وما في قول العاملي : إنّ سبعة أحاديث وردت في صوم السابع عشر مولده 9[٥] وزيادة المستدرك عليه خبرين [٦] فإنّا لم نقف على نصّ من القدماء على السابع عشر قبل المفيد.
والأصل في الأخبار التسعة الخبران اللذان أشرنا إليهما مع عدم دلالة الثاني. مع أنّه قال في الإقبال : قد روينا في كتاب « التعريف للمولد الشريف » عدّة مقالات أنّ اليوم الثاني عشر من ربيع الأوّل كانت ولادة رسول الله 6 فصومه احتياطا للعبادة بما يبلغ الجهد إليه [٧] انتهى ، هذا.
وكما اختلف في يوم مولده 6 اختلف في وقت الحمل به 6 فنقل الإقبال عن كتاب نبوّة ابن بابويه ذكره حديثا أنّه كان ليلة الجمعة لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الآخرة [٨]. وقال الكليني : وحملت به في أيّام التشريق عند الجمرة الوسطى ، وكانت في منزل عبد الله بن عبد المطّلب ، وولدته في شعب أبي طالب في دار محمّد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك وأنت داخل ... الخ [٩]. وهو وهم ، لأنّه يستلزم أن يكون الحمل به 9 ثلاثة أشهر أو سنة وثلاثة أشهر ، اللهمّ