responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 4

الراوي قبل سؤاله بأنّه جاء ليسأل عن صيام أيّام السنة. وإلى مرفوع المصباح عنهم : : من صام يوم السابع عشر من ربيع الأوّل كتب الله له صيام سنة [١].

لكنّه مع إرساله غير دالّ على أنّه يوم مولده 9 وإنّما دلّ على خصوصيّة في صوم يوم السابع عشر منه ، فلعلّها من جهة اخرى ، فنقل ابن طاوس في إقباله عن كتاب « شفاء الصدور » لأبي بكر النقّاش ، يقال : اسري به 9 في ليلة سبع عشر من ربيع الأوّل قبل الهجرة بسنة ، قال السيّد : فإن صحّ ما ذكره من الإسراء في الليلة المذكورة فينبغي تعظيمها ومراعاة حقوقها [٢]. وتفسير المفيد له في المسارّ والحدائق [٣] والفتّال في الروضة [٤] بالمولود ، لا حجّية فيه. كما أنّ الخبر المشتمل على زيارة الصادق 7 لأمير المؤمنين 7 في يوم السابع عشر [٥] غير دالّ على كونه مولده 9 كما لا يخفى ، ولو كان هو دالاّ لكان ما نقله الإقبال عن بعض كتب أصحابنا من العجم : أنّه يستحبّ أن يصلّى في الثاني عشر من ربيع الأوّل ركعتين ، في الاولى الحمد مرّة وقل يا أيّها الكافرون ثلاثا ... الخ [٦] أيضا دالاّ على أنّ تلك الصلاة كانت لكون مولده 9 فيه ، كما هو محتمل لو كان صحّ ما ذكره من العمل.

وذهب الكليني صريحا [٧] والصدوقان والقمّيان وابن أبي عمير وأبان بن عثمان ظاهرا إلى أنّه الثاني عشر منه كما هو المشهور بين العامّة أيضا ـ فروى الصدوق في الإكمال ( في باب خبر يوسف اليهودي ) عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان رفعه بإسناده ، قال : لمّا بلغ عبد الله بن عبد المطّلب ( إلى أن قال ) فولد رسول الله 6 عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأوّل يوم الاثنين ... الخبر [٨] وبه قال المسعودي في إثباته وإن


[١] مصباح المتهجّد : ٧٩١.

[٢] إقبال الأعمال : ٦٠١.

[٣] مسارّ الشيعة ( مصنّفات الشيخ المفيد ) ٧ : ٥٠ ، ونقل عن حدائقه في البحار ١٥ : ٢٥١ ، ح ٤.

[٤] روضة الواعظين : ٧٠.

[٥] إقبال الأعمال : ٦٠٨.

[٦] إقبال الأعمال : ٥٩٩.

[٧] الكافي ١ : ٤٣٩.

[٨] كمال الدين : ١٩٦.

اسم الکتاب : رسالة في تواريخ النبيّ والآل(ع) المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست