responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 342

يشير بذلك الى ما تعرض إليه محمد من التنكيل من قبل ابن الزبير لانه امتنع من بيعته ، فحصره بالخيف ، وهدده ومن معه بالحرق ان لم يبايعوه ، وذكر بعد ذلك الشهيد العظيم أبا الفضل العباس بن الامام امير المؤمنين (ع) الذي استشهد دفاعا عن أخيه سيد الاحرار الامام الحسين (ع) يقول :

وأبو الفضل إن ذكرهم الحل

وبني الشفاء للاسقام [٢٩]

ويعرض بعد ذلك الى مدى ولائه العميق لأهل البيت (ع) يقول :

فبهم كنت للبعدين عما

واتهمت القريب أي اتهام

صدق الناس في حنين بضرب

شاب منه مفارق القمقام

وتناولت من تناول بالغي

بة أعراضهم وقل اكتتام

ورأيت الشريف في اعين الن

اس وضيعا وقل منه احتشامي

معلنا للمعالنين مسرا

للمسرين غير دحض المقام

مبديا صفحتي على المرقب المع

لم بالله عزتي واعتصامي

ما أبالي اذا حفظت أبا القا

سم فيهم ملامة اللوام

لا أبالي ولن أبالي فيهم

أبدا رغم ساخطين رغام

فهم شيعتي وقسمي من الا

مة حسبي من سائر الاقسام

إن أمت لا أمت ونفسي نفسا

ن من الشك في عمى أو تعامي


[٢٩] في مقاتل الطالبيين ( ص ٨٤ ).

وأبو الفضل ان ذكرهم الحلو

شفاء النفوس من اسقام

قتل الادعياء اذ قتلوه

اكرم الشاربين صوب الغمام

وذكر شارح الهاشميات ان المراد بابي الفضل هو العباس عم النبي (ص) وهو اشتباه محض نشأ من قلة التتبع.

اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست