responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 199

ان أئمة اهل البيت (ع) هم الذين تجب معرفتهم لأنهم سدنة الوحي وأوصياء الرسول (ص) وخلفاؤه على أمته ، لا ملوك بني أمية ، وملوك بني العباس الذين تمرغوا في الأثم ، واشاعوا الجور والفساد في الارض.

وجوب طاعة الامام

وطاعة الامام واجب ديني اعلنه القرآن الكريم قال تعالى : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ). [١٩١] وتظافرت الاخبار بذلك ، روى زرارة عن أبي جعفر (ع) أنه قال :

« ذروة الأمر وسنامه ، ومفتاحه ، وباب الأشياء ، ورضا الرحمن تبارك وتعالى ، الطاعة للإمام بعد معرفته ... ان الله تبارك وتعالى يقول :

( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً. ) [١٩٢]

ان في طاعة أئمة الهدى (ع) نظاما للدين واقامة للعدل لأنهم لا يأمرون إلا بالحق وبه يحكمون.

حق الامام على الناس

ان للإمام على الناس حقا ، كما ان لهم عليه حقا ، وقد تحدث الامام أبو جعفر (ع) عن ذلك ، فقد سأله أبو حمزة قائلا :

ـ ما حق الامام على الناس؟

ـ حقه عليهم أن يسمعوا ويطيعوا.

ـ ما حقهم عليه؟


[١٩١] سورة النساء : آية ٥٩.

[١٩٢] أصول الكافي ١ / ١٨٥.

اسم الکتاب : حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل المؤلف : باقر شريف القرشي    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست