والخَيلِ هو الذي لَوْنُه بين السوادِ والحُمْرةِ [١].
قوله : « النعامة وفي قتلها بَدَنَةٌ » [٢] هي من الإبلِ ما كَمَلَ له خَمسُ سنين ودخل في السادِسَةِ ، ولا فرق بين الذَّكَرِ والأُنثى.
قوله : « فضّ ثمن الشاة[٣]على البُرّ » فَيَفُضّ ثَمَنَ الشاةِ على البُرّ ويُطْعِم عَشَرَةَ مساكين إن وَفَت القِيمَةُ بذلك ، وعلى الأوّلِ قيل [٤] : يستغفر الله تعالى ولا شيء عليه. والأقوى وجوبُ البدلِ العامّ للشاةِ ، وهو إطعامُ عَشَرَةِ مساكين لكلّ مسكينٍ مُدّ ، فإن عَجَزَ ، صام ثَلاثَةَ أيّامٍ.
قوله : « والأبدال في الأقسام الثلاثة على التخييرِ » الأقوى أنّ الإبدالَ في الثلاثةِ على الترتيبِ ، وكذا في البَقَرةِ الوحشِيّةِ وما في معناها والظبي.
قوله : « وقيل : على الترتيبِ ، وهو أظهر » [٥] قَويّ.