ص ١٢٧ قوله : « ويكفي في شَهْرِ رَمَضانَ نِيّةُ القُرْبَةِ » والأجْوَدُ إضافَةُ الوُجُوبِ إليها ، ولو أضافَ إليهما التعْيِينَ ، كان أفضل ، وأكْمَلُ من الجَمِيعِ إضافَةُ الأداءِ.
قوله : « ويجوز تجدِيدُها في شَهْرِ رمضانَ إلى الزوالِ » هذا مع النِّسيانِ لها ، أمّا لو تَرَكَها ليلاً عَمْداً ، فَسَدَ ذلك اليَومُ وإن وَجَبَ فيه الإمساكُ. هذا في الأداءِ ، أمّا في القَضاءِ فيَجُوزُ تَجْدِيدُ النِّيّةِ إلى الزوالِ ما لم يَتَناول وإن أصبح بِنِيّةِ الإفْطارِ.