responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 60

[كتاب الصوم]

ص ١٢٧ قوله : « ويكفي في شَهْرِ رَمَضانَ نِيّةُ القُرْبَةِ » والأجْوَدُ إضافَةُ الوُجُوبِ إليها ، ولو أضافَ إليهما التعْيِينَ ، كان أفضل ، وأكْمَلُ من الجَمِيعِ إضافَةُ الأداءِ.

قوله : « وفي النَّذْر المُعَيّنِ تَرَدّدٌ » اعْتِبارُ التعْيِينِ أولى.

قوله : « ويجوز تجدِيدُها في شَهْرِ رمضانَ إلى الزوالِ » هذا مع النِّسيانِ لها ، أمّا لو تَرَكَها ليلاً عَمْداً ، فَسَدَ ذلك اليَومُ وإن وَجَبَ فيه الإمساكُ. هذا في الأداءِ ، أمّا في القَضاءِ فيَجُوزُ تَجْدِيدُ النِّيّةِ إلى الزوالِ ما لم يَتَناول وإن أصبح بِنِيّةِ الإفْطارِ.

قوله : « أصحّهما : مساواة الواجب » الأقوى أَنّ نِيّةَ المَنْدُوبِ تَمْتَدّ بامْتِدادِ النَّهارِ بِحَيْثُ يَبْقى بَعْدَ النيّةِ جُزْءٌ مِن النَّهارِ ، لكن إن وَقَعَتْ قَبْلَ الزوالِ ، حَصَلَ له ثَوابُ صومِ جَمِيعِ النَّهار ، وإن وَقَعَت بَعْدَه ، فله ثَوابُ الباقي خاصّةً.

قوله : « وتجزئ فيه نيّةٌ واحِدَةٌ » بل تَجِبُ لكلّ يَومٍ نِيّةٌ.

[ما يمسك عنه الصائم]

ص ١٢٨ قوله : « وفي فَسادِ الصومِ. تَرَدّدٌ » الفَسادُ قَوِيّ.

قوله : « وكذا في الموطوءِ » يَفْسُدُ كالواطِي.

قوله : « والاستمناء » مع الإنزالِ.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست