responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 48

قوله : « ولا المؤوف [١] اللسان بالسليم » ويَجُوزُ بِمِثلِه مع اتِّفاقِ موضِعِ آلافةِ إذا عَجَزا عن التعَلّمِ أو ضاق الوَقْتُ.

قوله : « وصاحب المسجد والمنزل » هو الإمامُ الراتِبُ فيه ، وهذه الثلاثَةُ أولى من الهاشميّ ، والأَصَحّ أنّ مَرْتَبَةَ الهاشِمِيّ بَعْدَ الأفْقَهِ.

قوله : « والأغلف » مع عَدَمِ تَمَكّنِهِ من الخِتانِ ، فلو قَدَرَ وأهْمَلَ فهو فاسِقٌ ، ولا تَصِحّ صَلاتُه بِدُونِه وإن كان منفَرِداً.

قوله : « ومَنْ يكرهه المأمومون » [٢] بأن يُريدَ المأمُومُ الائِتمامَ بِغَيرِه ، فإنّه يُكْرَهُ للإمامِ حينئذٍ أن يَؤُمّ.

قوله : « والأعرابيّ بالمهاجرين » الأعْرابِي هو المَنْسُوبُ إلى الأعرابِ ، وهُمْ سُكّانُ البادِيَةِ. وَوَجْهُ الكَراهِيَةِ النَّصّ مع نَقصِهِ عن مَكارِمِ الأخلاقِ ، التي تُسْتَفادُ من الحَضَرِ. وفي حُكْمِه ساكِنُ القرى التي يَغلِبُ على أهْلِها الجَفاءُ والتبَعّدُ عن التخَلّقِ بالأخلاقِ الفاضِلَةِ.

ص ١٠٤ قوله : « جاز أن يَمْشِيَ راكعاً ليلتحق » بشرط أن لا يكُونَ المَشْيُ كَثيراً عادَةً ، وكونِ ذِكْرِ الركوعِ حالَ استِقْرارِه ، وكَونِ تَحْرِيمِه في مَوضِعٍ تَصِحّ القُدْوَةُ فيه.

قوله : « إذا كان الإمام في محراب داخل » في مَسْجِدٍ بِحَيْثُ يَمْنَعُ رؤيةَ مَنْ عن جانِبَيْهِ مَنْ في داخِلِهِ.

قوله : « نقل نِيّتَه إلى النَّفْلِ وأَتَمّ ركعتين استحباباً » ولو خاف الفَوات بإكْمالِها ركعَتَينِ ، قَطَعَها بَعْدَ نَقْلِها إلى النافِلَةِ. والظاهرُ أنّه يَكْفي في ذلك كُلّه خَوفُ فَواتِ أوّلِ الصلاةِ.

قوله : « وكذا لو أدركه بعد السجود » لكن يَجِبُ تَجْدِيدُ النِّيّةِ متى سَجَدَ معه ولو سَجْدَةً واحِدَةً ، وإلا لم يَجِبِ التجْدِيدُ ، وتُدْرَكُ فَضِيلَةُ الجَماعَةِ في الموضِعَين.

قوله : « تأخّرن وجوباً » مَبْنِيّ على تَحْرِيمِ التقَدّمِ والمُحاذاةِ ، وإلا استِحْباباً.


[١] المؤوف : الذي به آفة.

[٢] الكافي ، ج ٣ ، ص ٣٧٥ ، باب مَنْ تكره الصلاة خلفه ، ح ١ ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٤٧ ، باب الجماعة وفضلها ، ح ١١٠٥.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست