responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 17

ص ٤٨ قوله : « ولا ترتيب فيهما » بل يَجِبُ تقديمُ اليمنى.

قوله : « ولا تَكْرار في المسح » أي ليس التكْرارُ مَشْرُوعاً ، فلو فَعَلهُ معتَقِداً مشروعيّتَهُ أَثِمَ ، ولا تَبْطلُ به العِبادَةُ.

قوله : « ولا يجوز أن يُولّي وُضُوءَهُ غيرُه اختياراً » ويجوز مع الاضْطِرارِ ، ويَتَوَلّى المعذورُ النيّةَ.

ص ٤٩ قوله : « بعد انصرافه » يَتَحَقّقُ الانصراف بالفَراغِ من الوُضُوءِ وإن لم يَنْتَقِل عن مكانِه.

[غسل الجنابة]

ص ٥٠ قوله : « وفُتُور البدن » المراد بفتور البدن انكسارُ شَهْوَتِه بعدَ خُرُوجِه. ولا يُشْتَرَط في الحكمِ بكونه مَنِيّاً اجتماعُ الوَصْفَينِ وإن كانا مُتَلازمَينِ غالباً.

قوله : « أو ثوبه الذي ينفرد به » دونَ ما يَشْتَرِكُ فيه غَيْرُه.

ويَتَحقّقُ الاشتِراكُ بأن يَلْبِساه دَفْعَةً أو يناما عليه ، لا بالتناوبِ ، بل يُحْكَمُ به لذي النَّوبَةِ ما لم يعلم انتفاؤه عنه ، فيَنْتَفِي عنهما.

قوله : « ولو كان كالدهن » [ المراد به ] حصول مسمّى الجريان في الغَسْلِ ولو بِمُعاوِنٍ. والتشبيه بالدهن [١] أقلّه الجريان لا عدمه.

قوله : « وتخليل ما لا يَصِلُ الماءُ إليه إلا به » التخليل إدخال الماء خِلالَه. وضَميرُ إليه يَعُودُ إلى البَدَنِ المدلولِ عليه بالبَشَرَةِ ، لا إلى المسمّى المخلّل.

قوله : « وغَسْل يَدَيه ثلاثاً » المرادُ من المِرْفَقَينِ بخلافِ الوُضُوءِ.

قوله : « والمَضْمَضَةُ » يكفِي مُجرّدُ وَضْعِه في الحَلْقِ.

ص ٥١ قوله : « ودخول المساجد » ويَحْرُمُ أيضاً التردّد في المَسْجِد.

قوله : « إلا اجتيازاً » (١٢) الاجتياز مكروهٌ مع أمنِ التلْوِيثِ.

قوله : « ولو رأى بللاً بعد الغُسل ، أعاد » (١٣) المرادُ بالبلل : المُشْتَبَه بِحَيْثُ لا يُعْلَمُ كَونُه بولاً أو منيّاً أو غَيْرَهما.


[١] أي التشبيه بالدهن مبالغة في الإجزاء بالجريان القليل على جهة المجاز لا الحقيقة ، كما في مسالك الأفهام ، ج ١ ، ص ٤١.

اسم الکتاب : حاشية المختصر النافع المؤلف : حسنعلي مرواريد، الميرزا    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست