responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 571

عن الرقى أتدفع شيئا من القدر ، فقال : هى من القدر ، وقال 7 : ان القدرية مجوس هذه الامة ، وهم الذين ارادوا ان يصفوا الله بعدله فاخرجوه من سلطانه ، وفيهم نزلت هذه الآية : يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر انا كل شيء خلقناه بقدر.

والظاهر ان اطلاق القدرية على المجبرة باعتبار استناد الافعال عندهم الى تقدير الله تعالى فقط ، وعلى المفوضة باعتبار استنادها عندهم الى تقدير انفسهم فقط.

قوله : وهو الامر من الله تعالى والحكم الخ ـ هذا والاستشهاد بالآية فى كلامه 7 دليل صريح على ان مراده 7 معنى الالزام وهو احد المعانى المذكورة فى المتن ، فما اقبح قول القوشجى وعناده وتعاميه بعد ذكر هذا الحديث : ان هذا الحديث لا يوافق شيئا من المعانى المذكورة فى المتن فايراده للتأييد محل تأمل.

قوله : وهو يقول ـ هذا الحديث مشهور بين الفريقين مذكور فى الكتب ، وقد ذكره الصدوق ; فى التوحيد باسانيد أربعة ، فيه ابيات اخرى بعد البيتين هى هذه :

فليس معذرة فى فعل فاحشة

قد كنت راكبها فسقا وعصيانا

لا لا ولا قائلا ناهيه اوقعه

فيها عبدت اذا يا قوم شيطانا

فلا احب ولا شاء الفسوق ولا

قتل الولى له ظلما وعدوانا

انى يحب وقد صحت عزيمته

ذو العرش اعلن ذاك الله اعلانا

قول الشارح : ابو الحسن البصرى ـ هو ابو الحسين البصرى المذكور آراؤه كثيرا فى هذا الكتاب ، وابو الحسن كما فى كثير من النسخ من خطاء النساخ.

قول الشارح : محمود الخوارزمى ـ هو محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمى المعروف بالزمخشرى صاحب تفسير الكشاف ، ولد يوم الاربعاء السابع والعشرين من شهر رجب سنة سبع وستين وأربعمائة بزمخشر من قرى خوارزم وتوفى ليلة عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بجرجانية خوارزم بعد رجوعه من مكة ،

اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 571
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست