responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 570

لخروجهما عنه ، والجواب ان للقضاء والقدر معانى يحمل ما ورد فى الآيات والاخبار على ما يوافقه الادلة القطعية على بطلان الجبر ، لا على معنى الخلق ليلزم منه الجبر.

اعلم ان الصدوق ; نقل عن بعض اهل العلم فى كتاب التوحيد معانى عشرة للقضاء الوارد فى كتاب الله تعالى ، منها هذه الثلاثة ، وذكر فى كتب اللغة للقدر مصدرا واسما للمصدر وغيرهما اكثر من عشرين معنى ، وللقضاء كذلك قريبا من عشرين معنى ، والحكماء فسروا القضاء بوجود الاشياء فى العالم العقلى مجملة ، والقدر بوجودها مفصلة فى الاعيان ، راجع الفصل الحادى والعشرين من النمط السابع من الاشارات وغيره ، وقد ورد فى الاحاديث المروية عن معادن العلم والحكمة واهل بيت الوحى صلوات الله عليهم تفسير القدر والقضاء على خلاف ذلك ، يراجع الطالب الكافى والتوحيد والبحار وغيرها.

قول الشارح : وهو خلاف قولكم ـ لانكم قلتم فى مقام الاعتذار : لا يجب الرضا بالقبيح بل يحرم من حيث هو كسب ، بل يجب به من حيث هو فعله تعالى.

قول الشارح : الاصبغ بن نباتة ـ قال الشيخ الطوسى ; فى الفهرست : الاصبغ بن نباتة ; كان من خاصة امير المؤمنين 7 وعمّر بعده وروى عهد مالك الاشتر الّذي عهده إليه امير المؤمنين 7 لما ولاه مصر ، وروى وصية امير المؤمنين 7 الى ابنه محمد بن الحنفية الخ ، وهو يدعى بالمجاشعى التميمى الحنظلى الكوفى ، وكان من شرطة الخميس لامير المؤمنين 7 ، وهو الّذي حمل سلمان على سرير الى مقابر لما اراد ان يكلم الموتى واعان امير المؤمنين 7 على غسله.

قوله : وهم قدرية هذه الامة ـ قد ورد فى الاحاديث عن النبي 9 والائمة الطاهرين : ذم القدرية ، واطلق هذا الاسم فى الاحاديث على المجبرة كما فى هذا الحديث ، وعلى المفوضة كما فى حديث رواه الصدوق ; فى باب القضاء والقدر من التوحيد عن على بن سالم عن ابى عبد الله 7 قال : سألته

اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست