responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 247

خاف على نفسه من القتل اذ هو الطبيب فاسلم طلبا لسلامة نفسه.

قوله : ويستحيل ان يكون القابل هو الاتصال نفسه ـ اى ويستحيل ان يكون القابل هو الجسم المطلق المتقوم بالاتصال اى الجوهر المتصل فى ذاته المسمى بالجسم المطلق.

المسألة الثامنة

( فى اثبات ان لكل جسم مكانا وشكلا )

قول الشارح : فيكون ذلك البعض طبيعيا ـ لان الجسم لو حل مكانا دون مكان بلا اقتضاء من طبيعته لزم الترجح من غير مرجح والمرجح ليس عند تجرد الجسم عن كل العوارض اى القواسر الا الطبيعة.

قوله : وهو الاستقامة ـ لان الخط المستقيم هو اقصر الخطوط المفروضة بين نقطتين فاذا رجع على الاستقامة لكان على اقصر الخطوط واقرب الطرق وانما يرجع على الاستقامة لان مطلوب الطبيعة ليس الا الوصول بمكانها.

قوله : ان تركب من جوهرين ـ كالدخان المركب من الاجزاء الارضية والنارية.

قوله : ان تساويا ـ اى فى قوة الميل والجذب الى مكانهما الطبيعى.

قوله : بينهما ـ اى فى منتصف مكانى الجوهرين.

قوله : والا تفرقا ـ اى وان لم يقف فى الوسط فلا بد من الافتراق بينهما اذ لا يمكن ان يكونا مجتمعين فى غير الوسط لتساوى قوتهما فى الميل فلو اتفق وجود المركب منهما فى غير الوسط فلا بد من الانتقال الى الوسط او الافتراق.

قوله : وان تركب من ثلاثة ـ كالبخار المركب من الاجزاء المائية والنارية والهوائية.

قوله : والا لكان فى الوسط ـ اى فى مكان يكون نسبة المركب فيه الى الامكنة الثلاثة متساوية ، والكلام فيه كالكلام فى المركب من جوهرين ، ولا يخفى

اسم الکتاب : توضيح المراد المؤلف : الحسيني الطهراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست