للأصحاب في تقدير الكرّ [١] طريقان : أحدهما بالوزن ، والآخر بالمساحة.
والمعروف في الأوّل تحديده بألف ومأتي رطل بلا خلاف يظهر فيه.
وقد حكي الإجماع عليه في الانتصار [٢] والناصريات [٣] والغنية [٤].
وعزاه في المعتبر [٥] إلى الأصحاب مؤذنا بالإجماع عليه.
ونحوه ما في المهذّب البارع [٦] حيث أسنده فيه إلى عمل الأصحاب.
وجعله الصدوق رحمهالله [٧] من دين الإمامية [٨].
ويدلّ عليه مضافا إلى ذلك مرسلة ابن أبي عمير [٩] الّتي هي عندهم بمنزلة الصحيح سيّما بعد اعتضادها بالعمل ، بل هي إذن أقوى من كثير من الصحاح. وعدّها في كشف [١٠] الرموز من أصحّ الروايات والأشهر منها في الباب.