responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 52

وأن أولياءه من طينة [١] مماجده [٢]


والحافظ الجزري في أسنى المطالب : ٨.

عن أبي سعيد الخدري قال : كنا معشر الانصار نبور ( باره يبوره : جربه واختبره. ) اولادنا بحبهم عليا 2 ، فاذا ولد فينا مولود فلم يحبّه عرفنا انه ليس منا.

وأيضا في نفس الكتاب المذكور : ٨.

عن عبادة بن الصامت : كنا نبور أولادنا بحب علي بن ابي طالب 2 ، فاذا رأينا احدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا انه ليس منا وانه لغير رشده.

ثم قال الحافظ المذكور بعد ذكر هذا الحديث : وهذا مشهور من قديم والى اليوم انه ما يبغض عليا 2 الا ولد زنا.

وابن أبي الحديد في شرح النهج : ١ / ٣٧٣.

عن ابي مريم الانصاري عن علي 7 ، قال : لا يحبني كافر ولا ولد زنا.

والذهبي في ميزان الاعتدال : ١ / ٢٣٦.

قال وقال ابن حيان : روي عن احمد بن عبدة ، عن ابن عيينة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أمرنا رسول الله 6 ان نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.

وكذلك رواه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان : ٢ / ٢٣١.

والشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في مجمع بحار الأنوار : ١ / ١٢١ قال :

ومنه كنا نبور اولادنا بحب علي.

والزبيدي في تاج العروس في مادة ( بور ) قال :

ومنه الحديث ، كنا نبور اولادنا بحب علي 2.

[١] ج ون : طينته.

[٢] اشارة الى الأحاديث الواردة بشأن اولياءه 7 وانهم خلقوا من فاضل طينته منها :

ما ذكره القندوزي في ينابيع المودة : ٧٦.

في المناقب عن الأصبغ بن نباته قال : كنت مع أمير المؤمنين 7 فأتاه رجل فقال : يا امير المؤمنين اني احبك في الله ، قال : ان رسول الله 6 حدثني الف حديث ، وكل حديث ألف باب ، وان أرواح الناس تتلاقى بعضهم بعضا في عالم الأرواح ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ، وبحق الله لقد كذبت فما اعرف وجهك في وجوه احبائي ، ولا اسمك في اسماء احبائي ، ثم دخل عليه الآخر فقال : يا امير المؤمنين اني احبك في الله ، فقال : صدقت ، وقال : ان طينتنا وطينة محبينا مخزونة في علم الله ، ومأخوذة ، أخذ

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست