responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 51

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

النازل على الخواطف بأكف الشوارق وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يفتح بنانها أبواب المغالق ويشرح بيانها نجاة المصدق الموافق وأشهد أن محمد بن عبد الله رسوله أنبل الخلائق وأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تلوه في السوابق وشرف الخلائق وأن حبه برهان الأنساب اللواحق [١]


[١] اشارة الى الأحاديث الكثيرة الواردة في انّ حب علي بن ابي طالب 7 علامة لطيب الولادة ، وان بغضه علامة لخبث الولادة ، ونحن نشير الى قسم منها :

ذكر محب الدين الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٨٩.

عن أبي بكر قال : رأيت رسول الله 6 خيّم خيمة وهو متكئ على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين فقال : معشر المسلمين ، أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، حرب لمن حاربهم ، وليّ لمن والاهم ، ولا يحبهم الا سعيد الجد طيب المولد ، ولا يبغضهم الا شقي الجد رديء المولد.

والمسعودي في مروج الذهب : ٢ / ٥١.

عن كتاب الأخبار لابي الحسن علي بن محمد بن سليمان النوفلي ، باسناده عن العباس بن عبد المطلب قال : كنت عند رسول الله 6 إذ اقبل علي بن ابي طالب ، فلما رآه أسفر في وجهه ، فقلت : يا رسول الله انك لتسفر في وجه هذا الغلام؟ فقال : يا عم رسول الله والله الله أشد حبا له مني ، ولم يكن نبي الا وذريته الباقية بعده من صلبه وانّ ذريتي بعدي من صلب هذا ، انه اذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم الا هذا وشيعته فانهم يدعون بأسمائهم واسماء آبائهم لصحة ولادتهم.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست