responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 437

النص إذ هذا الشيخ ليس له سبب [١] على ما أعرف في المتقدمين على علي 7 ولا محل قابل للرئاسة والتقدم بطريقهم بحيث يكون خليفة متبوعا فهو [٢] متطلع [٣] على السيرة فبالأخلق أن يكون دافع فما ظنك بغيره ممن يؤثر الرئاسة وأتباعهم ممن نفعهم نفعهم ورفعهم رفعهم ووضعهم وضعهم.

وهذه الآثار من طرق القوم من جهات معروفة ليست من كتب الروافض كما يزعم وتدليس للشيعة [٤] كما يتوهم.

قال وزعم ناس من العثمانية أن الله قد اختار للناس إماما [٥] لأن الله تعالى [٦] قال ( وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ) [٧] وقد عرفنا صفة العدالة فمتى رأيناها في إنسان علمنا أنه الذي [٨] عنا الله بالآية وإن لم يسمه فيها وكذلك قول الرسول ليؤمكم خياركم [٩].

والذي يقال عند هذا إن هذا أحد متعلقات الشيعة إذ قد قرروا أن


[١] ن : نسب.

[٢] ن : وهو.

[٣] ن بزيادة : به.

[٤] ن : الشيعة.

[٥] المصدر بزيادة : ونصب لهم قيّما على معنى الدلالة والايضاح عنه بالعلامة لا على النص والتسمية.

[٦] المصدر بزيادة : اذا.

[٧] الطلاق : ٢

والآية كاملة : ( فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ، وَأَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ ذلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ).

[٨] المصدر بزيادة : كان.

[٩] العثمانية : ٢٧٧.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطميّة في نقض الرّسالة العثمانيّة المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست