responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 112

الإمام الصادق وتفسير الشمس الطالعة

روى الكليني عن عليّ بن إبراهيم : بسنده عن ابن اُذينة : «أنّ رجلاً دخل على أبي عبدالله فقال : رأيت الشمس طالعة على رأسي دون جسدي ، فقال : تنال أمراً جسيماً ، ونوراً ساطعاً ، وديناً شاملاً ، فلو غطّتك لا نغمست فيه ، ولكنّها غطّت رأسك ، أما قرأت : (فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً) [١] ، فلمّا أفلت تبرّأ منها إبراهيم.

قال : قلت : جعلت فداك ، إنّهم يقولون إنّ الشمس خليفة أو ملك.

فقال : ما أراك تنال الخلافة ولم يكن في آباءك ملك ، وأي خلافة وملوكيّة أكبر من الدين والنور ترجو به دخول الجنّة ، إنّهم يغلطون.

قلت : صدقت جعلت فداك»[٢].

وفيه : عن رجل رأى كأنّ الشمس طالعة على قدميه دون جسده ، قال : «مال يناله نبات من الأرض من برّ أو تمر يطأه بقدميه ويتّسع فيه ، وهو حلال ، إلّا أنّه يكدّ فيه كما كدّ آدم عليه‌السلام »[٣].

أنت رجل تريد إغتيال رجل في معيشته

وعن الكليني أيضاً : عن إسماعيل بن عبدالله القرشي ، قال : «أتى إلى أبي عبدالله رجل فقال له : يابن رسول الله ، رأيت في منامي كأنّي خارج من مدينة الكوفة في موضع أعرفه ، وكأنّ شبحاً من خشب أو رجلاً منحوتاً من خشب على فرس من خشب يلوّح بسيفه وأنا اُشاهده فزعاً مرعوباً.

فقال له عليه‌السلام : أنت رجل تريد اغتيال رجل في معيشته ، فاتّق الله الذي خلقك ثمّ يميتك.


[١] الأنعام ٦ : ٧٨.

[٢] الكافي : ٨ / ٢٩١.

[٣] المصدر المتقدّم : ٢٩٢.

اسم الکتاب : بحوث في الرّؤيا والأحلام المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست