responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 263

بعدهم حتّى انتهى الأمر إليه. ثمّ قلت : أنت يرحمك الله. قال : فقال عليه‌السلام هذا دين الله ودين ملائكته » [١].

(٦٦) قوله قدس‌سره: ( ويكفي في التّصديق بما جاء به النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم... إلى آخره ). ( ج ١ / ٥٦٧ )

في كيفية وجوب التصديق بما جاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

أقول : الكلام في المقام يقع في موضعين ؛

أحدهما : في أنّه بعد العلم بثبوت شيء من النّبي تفصيلا ، سواء حصل العلم من التّواتر ، أو خبر الواحد المحفوف بالقرينة القطعيّة ، أو الإجماع ، أو الضّرورة الدّينيّة ، سواء كان من الأصول مطلقا أو الفروع ، من الأحكام الواقعيّة ، أو الظّاهريّة. فهل يجب على العالم به ، الإقرار به والتّصديق به ويكون إنكاره كفرا في حقّ العالم به أم لا؟

ثانيهما : في أنّه إذا ثبت شيء من النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الدّين من الضّرورة ، أو التّواتر ، أو غيرهما. فهل يجب على كلّ مكلّف الإقرار به وتصديقه ويكون إنكاره


[١] الكافي الشريف : ج ١ / ١٨٨ باب « فرض طاعة الأئمة : ـ ح ١٣ ، وفي الحديث :أعرض عليك ديني الذي أدين الله عزّ وجلّ به؟ وأورده أيضا بطريق آخر ولفظ جامع في :ج ٢ / ٤٠٦ باب « المستضعف » ـ ح ٦ « طبع دار الأسوة ».

اسم الکتاب : بحر الفوائد في شرح الفرائد المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 3  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست