responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرّحمن المؤلف : النجفي الإصفهاني، مجد الدّين    الجزء : 1  صفحة : 42

طبعنك كف الله سيف أمان

كمن الردى في حده للجان

العدل قائمة وفي افرنده

سور الهدى نزلن سحر بيان

وعليك أملى الله من آياته

شهبا هتكن مدارع البهتان

لولا كتابك ما رأينا معجزاً

في أمة مرصوصة البنيان

هاد يصور لي كأن قوامه

متجسد من عنصر الايمان

فهو اليقين يصارع الدنيا ومن

جارى اليقين يعود بالخذلان

وكذا النبوة حكمه وتمرد

وتقى والهام وفرط حنان

عرب اذا ما الجاهلية نفحت

أوداجها كروا خيول رهان [١]

وليكن هذا آخر كلامنا في المقدمة ، ولو أردنا بسط الكلام في هذا الموضوع وسرد الشواهد وبيان اعجاز القرآن من الوجوه الأخرى لطال بنا الكلام وخرجنا به عن مقتضى المقام من بيان المقصود والمرام وفى النية ان ساعدنى التوفيق أن أفرد لذلك كتاباً مستقلاً وابسط فيه الكلام فى اعجاز القرآن من الوجوه المذكورة وغيرها مما يزيد المؤمن ايمانا ولايسع الجاحد الا اذعاناً انشاء الله تعالى. ولكني لا أملك عنان القلم الا أن أسجل قضايا لا تخلو من مناسبة مع ما ذكرنا « والشىء بالشىء يذكر ».

[ فائدة ]

ذكر في الروضات عن بعضهم ان أول ما ظهر شرب التتن والتنباك واخترع أساس الشطب القليان كان في سنة اثنتى عشر والف ، سنة استيلاء الشاه عباس الاول على تبريز [٢].


[١] راجع لتفصيل البحث وترجمة الابيات الى « ادبيات عرب در صدر اسلام » / ٢٨ لنجل المصنف آية الله الحاج الشيخ مهدى مجد الاسلام النجفى أدام الله ايامه.

[٢] روضات الجنات / ٣٤٧ الطبع الحجرى.

اسم الکتاب : اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرّحمن المؤلف : النجفي الإصفهاني، مجد الدّين    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست