اسم الکتاب : النبي ومستقبل الدعوة المؤلف : مروان خليفات الجزء : 1 صفحة : 40
وحبل الله فسّرته الروايات بآل البيت عليهمالسلام[١].
وقد أمر الله الأمة بسؤال أهل الذكر ، قال تعالىٰ : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)[٢] وهم آل البيت عليهمالسلام[٣].
وهم الصادقون الذين أمرنا الله بأن نكون معهم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)[٤][٥].
وقد وصف الله اتباع هذا الخط بخير البرية فحينما نزل قول الله تعالىٰ : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)[٦] قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا علي هم أنت وشيعتك » [٧].