responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النبي ومستقبل الدعوة المؤلف : مروان خليفات    الجزء : 1  صفحة : 39

مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق » [١].

وقد روىٰ هذا الحديث حتّى القرن الرابع عشر أكثر من مائة وخمسين عالماً من علماء أهل السنة [٢].

ودلالة الحديث لا تخفىٰ علىٰ أحد في وجوب اتباع أهل البيت عليهم‌السلام لتحصيل النجاة.

حديث الأمان

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « النجوم أمان لاهل الارض من الغرق وأهل بيتي أمان لأُمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس » [٣].

وهذا الحديث صريح في أنّ أهل البيت عليهم‌السلام أمان الأمة من الاختلاف.

نصوص قرآنية

قال تعالىٰ : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) [٤].


[١] راجع « خلاصة العبقات » ٢٤٧.

[٢]) فراجع « مستدرك الحاكم » ٣ / ١٥٠ ، « المعجم الكبير » للطبراني ١٣٠ ، « مجمع الزوائد » للهيثمي ... انظر « وركبت السفينة » ٤٠٧.

[٣]) « مستدرك الحاكم » ٣ / ١٤٩ قال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، « الصواعق المحرقة » ٩١ و١٤٠ وصححه ، « مجمع الزوائد » ٩ / ١٤٧.

[٤] آل عمران : ١٠٢.

اسم الکتاب : النبي ومستقبل الدعوة المؤلف : مروان خليفات    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست