responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 280

و ( الكَانُونُ ) الْمُصطَلَى.

[ك ن هـ] كُنْهُ : الشَّيءِ حَقِيقَتُهُ وَنِهَايَتُهُ وعَرَفْتُهُ ( كُنْهَ ) المَعرِفَةِ و ( الكُنْهُ ) الغَايَةُ و ( الكُنْهُ ) الوَقْتُ قَالَ الشَّاعِرُ :

فَإِنَّ كَلَامَ الْمَرءِ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ

أَىْ غَيْرِ وَقْتِهِ وَلَا يُشْتَقُّ مِنْهُ فِعْلٌ.

[ك ن ي] كَنَيْتُ : بِكَذَا عَنْ كَذَا مِنْ بَابِ رَمَى وَالاسْمُ ( الْكِنَايَةُ ) وَهِيَ أَنْ يَتَكَلَّم بِشيءٍ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى ( المَكْنِيِ ) عَنْهُ كالرَّفَثِ وَالْغَائِطِ و ( الكُنْيَةُ ) اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى الشَّخْصِ لِلتَّعْظِيمِ نَحْوُ ( أبِي حَفْصٍ ) و ( أبِي الحَسَنِ ) أو عَلَامَةً عَلَيْهِ وَالْجَمْعُ ( كُنًى ) بِالضَّمِّ فِي الْمُفْرَدِ وَالْجَمْعِ والْكَسْرُ فِيهِمَا لُغَةٌ مِثْلُ بُرْمَةٍ وبُرَمٍ وسِدْرَةٍ وسِدَرٍ و ( كَنَيْتُهُ ) أَبَا مُحَمَّدٍ وَبِأَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَفِي كِتَابِ الْخَلِيلِ الصَّوَابُ الْإِتْيَانُ بِالبَاءِ.

[ك ه ف] الكَهْفُ : بَيْتٌ مَنْقُورٌ فِي الْجَبَلِ وَالْجَمْعُ ( كُهُوفٌ ) وفُلَانٌ ( كَهْفٌ ) لِأَنَّهُ يُلْجَأُ إِلَيْهِ كَالْبَيْتِ عَلَى الاسْتِعَارَةِ.

[ك هـ ل] الكَهْلُ : مَنْ جَاوَزَ الثَّلَاثِينَ ووَخَطَهُ الشَّيْبُ وقِيلَ مَنْ بَلَغَ الْأَرْبَعِينَ وَعَنْ ثَعْلَبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَكَهْلاً) قَالَ يَنْزِلُ عِيسَى إِلَى الْأَرْضِ كَهْلاً ابْنَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَالْجَمْعُ ( كُهُولٌ ) والأنثى ( كَهْلَةٌ ) والْجَمْعُ ( كَهْلَاتٌ ) بِسُكُونِ الْهَاءِ فِي قَوْلِ الْأَصْمَعِىِّ وَأَبِي زَيْدٍ لَمْحاً لِلصِّفَةِ مِثْلُ صَعْبَةٍ وصَعْبَاتٍ وَبِفَتْحِهَا فِي قَوْل أَبِي حَاتِمٍ تَغْلِيباً لِجَانِبِ الاسْمِيَّةِ مِثْلُ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ قَالَ فِي الْبَارِعِ وقَلَّمَا يَقُولُونَ لِلْمَرْأَةِ ( كَهْلَةٌ ) مُفَرَدَةً إِلَّا أَنْ يَقُولُوا ( شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ ) وَيُقَالُ قَدِ ( اكْتَهَلَ ) ( الكَهْلُ ) و ( الْكَاهِلُ ) مُقَدَّمُ أَعْلَى الظَّهْرِ مِمَّا يَلِي العُنُقَ وَهُوَ الثُّلُثُ الْأَعْلَى وَفِيهِ سِتُّ فِقْرَاتٍ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ ( الْكَاهِلُ ) مِنَ الْإِنْسَانِ خَاصَّةً وَيُسْتَعَارُ لِغَيْرِهِ وَهُوَ مَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَقَالَ الْأَصْمَعِىُّ هُوَ مَوْصِلُ العُنُقِ وَقَالَ فِي الْكِفَايَةِ ( الْكَاهِلُ ) هو ( الكَتَدُ ) و ( كَاهَلَ ) الرَّجُل ( مُكَاهَلَةً ) إِذَا تَزَوَّجَ.

[ك هـ ل] كَهَنَ : ( يَكْهُنُ ) مِنْ بَابِ قَتَلَ ( كَهَانَةً ) بِالْفَتْحِ فَهُوَ ( كَاهِنٌ ) والْجَمْعُ ( كَهَنَةٌ ) و ( كُهَّانٌ ) مِثْلُ كَافِرٍ وكَفَرَةٍ وكُفَّارٍ و ( تَكَهَّنَ ) مِثْلُهُ فَإِذَا صَارَتِ ( الكَهَانَةُ ) لَهُ طَبِيعَةً وغَرِيزَةً قِيلَ ( كَهُنَ ) بالضم و ( الكِهَانَةُ ) بِالْكَسْرِ الصِّنَاعَةُ.

[ك و ب] الكُوبُ : كُوزٌ مُستَدِيرُ الرَّأْسِ لَا أُذُنَ لَهُ وَيُقَالُ قَدَحٌ لا عُرْوَةَ لَهُ وَالجَمعُ ( أَكوَابٌ ) مِثْلُ قُفلٍ وأَقفَالٍ و ( كَابَ ) الرَّجُلُ ( كَوْباً ) مِنْ بَابِ قَالَ شَرِبَ ( بِالْكُوبِ ) و ( الكُوبَةُ ) الطَّبْلُ الصَّغِيرُ الْمُخَصَّرُ مُعَرَّبٌ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ ( الْكُوبَةُ ) النَّرْدُ فِي كَلَامِ أَهْلِ اليَمَنِ.

[ك و ر] كَارَ : الرَّجُلُ العِمَامَةَ ( كَوْراً ) مِن بَابِ قَالَ أَدَارَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَكُلُّ دَوْرٍ ( كَورٌ ) تَسمِيَةٌ بِالمَصدَرِ وَالجَمعُ ( أَكوَارٌ ) مِثْلُ ثَوبٍ وَأَثوَابٍ و ( كَوَّرَهَا ) بالتَّشدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَمِنهُ يُقَالُ ( كَوَّرتُ ) الشَّيءَ إِذَا لَفَفتَهُ عَلَى جِهَةِ الاستِدَارَةِ وقَوْلُهُ تَعَالَى ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) المُرَادُ بِهِ طُوِيَتَ ( كَطَيِّ السِّجِلِ ) و ( الكَوْرُ ) مِثلُ قَولٍ أَيضاً الزِّيَادَة( ونَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْحَورِ بَعدَ الكَورِ ). أَي مِنَ النَّقصِ بَعدَ الزِّيَادَةِ وَيُروَى بَعدَ الكَونِ بِالنُّونِ وَهُوَ بِمَعنَاهُ وَيُقَالُ هُوَ الرُّجُوعُ مِنَ الطَّاعَةِ إِلَى المَعصِيَةِ و ( الكُورُ ) بِالضَّمِّ الرَّحلُ بِأَدَاتِهِ والجَمعُ ( أَكْوَارٌ ) و ( كِيرَانٌ ) و ( الكُورُ ) لِلحَدَّادِ المَبنِىُّ مِنَ الطِّينِ مُعَرَّبٌ و ( الكُورَةُ ) الصُّقعُ ويُطلَقُ عَلَى المَدِينَةِ وَالجَمْعُ ( كُوَرٌ ) مِثلُ غُرفَةٍ وغُرَفٍ و ( كُوَارَةُ ) النَّحلِ بِالضَّمِ والتَّخفِيفِ والتَّثقِيلُ لُغَةٌ عَسَلُهَا فِي الشَّمعِ وَقِيلَ بَيْتُهَا إِذَا كَانَ فِيهِ العَسَلُ وقِيلَ هُوَ الخَلِيَّةُ وَكَسْرُ الكَافِ مَعَ التَّخْفِيفِ لُغَةٌ و ( الكَارَةُ ) مِنَ الثِّيَابِ مَا يُجْمَعُ ويُشَدُّ وَالْجَمعُ ( كَارَاتٌ ) وطَعَنَهُ فَكَوَّرَهُ أَي ألقَاهُ مُجْتَمِعاً.

[ك و س] كَاسَ : الْبَعِيرُ ( كَوساً ) مِن بَابِ قَالَ مَشَى عَلَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ.

و ( الكَأْسُ ) بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ ويَجُوزُ تَخفِيفُهَا القَدَحُ مملوء مِنَ الشَّرَابِ وَلَا تُسَمَّى ( كَأْساً ) إلَّا وَفِيهَا الشَّرَابُ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ والجَمعُ ( كُئُوسٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ و ( كِئَاسٌ ) مِثْلُ سِهَامٍ.

[ك و ع] الكُوعُ : طَرَفُ الزَّندِ الَّذِي يَلي الإِبهَامَ وَالجَمع ( أَكوَاعٌ ) مِثلُ قُفلٍ وأَقفَالٍ و ( الكَاعُ ) لُغَةٌ قَالَ الأَزهَرِىُّ ( الكُوعُ ) طَرَفُ العَظمِ الَّذِي يَلِي رُسغُ الْيَدِ الْمُحَاذِىَ لِلإِبهَامِ وَهُمَا عَظمَانِ مُتَلَاصِقَانِ فِي السَّاعِدِ أَحَدُهُمَا أَدَقُّ مِنَ الآخَرِ وطَرَفَاهُمَا يَلْتَقِيَانِ عِندَ مَفصِلِ الكَفِّ فَالَّذِي يَلِي الخِنْصِرَ يُقَالُ لَهُ ( الكُرْسُوعُ ) والَّذِي يَلِى الْإِبْهَامَ يُقَالُ لَهُ ( الكُوعُ ) وَهُمَا عَظما سَاعِدِ الذِّرَاعِ وَيُقَالُ فِي البَلِيدِ لا يَفرُقُ بَيْنَ ( الكُوعِ ) و ( الكُرْسُوعِ ) و ( الكَوَعُ ) بِفَتْحَتَيْنِ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ اعوجَاجُ الكُوعِ وَقِيلَ هُوَ إِقْبَالُ الرُّسغَيْنِ عَلَى الْمَنْكِبَيْنِ وقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ ( كَوِعَ ) ( كَوَعاً ) أَقبَلَت إِحدَى يَدَيهِ عَلَى الأُخرَى أَو عَظُمَ كُوعُهُ فالرَّجُلُ ( أَكْوَعُ ) وَبِهِ لُقِّبَ وَمِنهُ ( سَلَمَةُ بنُ الأَكوَعِ ) واسمُ الأَكْوَعِ سِنَانٌ وَالأُنثَى ( كَوْعَاءُ ) مِثلُ أَحْمَرَ وَحَمرَاءَ.

[ك و ف] الكُوفَةُ : مَدِينَةٌ مَشهُورَةٌ بِالْعِرَاقِ قِيلَ سُمِّيَتْ كُوفَةً لِاستِدَارَةِ بِنَائِهَا لِأَنَّهُ يُقَالُ ( تَكَوَّفَ ) القَومُ إِذَا اجتَمَعُوا وَاستَدَارُوا.

والكَافُ : مِن حُرُوفِ الهِجَاءِ حَرفٌ شَدِيدٌ يَخرُجُ مِن أَسفَلِ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست