responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 279

لَا يَجُوزُ إِلَّا التَّخفِيفُ الوَاحِدَةُ ( كُمَّثْرَاةٌ ) وَهُوَ اسْمُ جِنْسٍ يُنَوَّنُ كَمَا تُنَوَّنُ أَسْمَاءُ الأَجنَاسِ.

[ك م ت] الكُمَيْتُ : مِنَ الخَيل بَينَ الأَسوَدِ وَالأَحمَرِ قَالَ أَبُو عُبَيدٍ ويُفَرَّقُ بَينَ ( الكُمَيتِ ) و ( الْأَشْقَرِ ) بِالْعُرْفِ والذَّنَبِ فَإِنْ كَانَا أَحْمَرَيْنِ فَهُوَ ( أَشْقَر ) وَإِنْ كَانَا أَسْوَدَيْنِ فَهُوَ ( الْكُمَيْتُ ) وهُو تَصْغِيرُ ( أَكْمَتَ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَالاسْمُ ( الكُمْتَةُ ).

[ك م خ] الكَامَخُ : بفَتح المِيم وَرُبَّمَا كُسِرَت مُعَرَّبٌ وَهُوَ مَا يُؤتَدَمُ بِهِ يُقَالُ لَهُ المُرّيُّ وَيُقَالُ هُوَ الرَّدِيء مِنهُ وَالجَمعُ ( كَوَامِخُ ).

[ك م د] كَمِدَ : الشَّيءُ ( يَكْمَدُ ) فَهُوَ ( كَمِدٌ ) مِن بَابِ تَعِبَ تَغَيَّرَ لَونُهُ وَالاسمُ ( الكُمدَةُ ) و ( الكَمَدُ ) بِفَتحَتَين الحُزنُ المَكتُومُ وَهُوَ مَصدَرٌ مِن بَابِ تَعِبَ وصَاحِبُهُ ( كَمِدٌ ) و ( كمِيدٌ ).

[ك م ر] الكَمَرَةُ : الْحَشَفَةُ وَزْناً وَمَعْنىً وَرُبَّمَا أُطْلِقَتِ ( الْكَمَرَةُ ) على جُمْلَةِ الذَّكَرِ مَجَازاً تَسْمِيَةٌ لِلْكُلِّ بِاسْمِ الجُزْءِ والْجَمْعُ ( كَمَرٌ ) مثلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ ويُقَالُ لِمَنْ أَصَابَ الخَاتِنُ ( كَمَرَتَهُ ) ( مَكْمُورٌ ) ولِمَنْ أصَابَتِ الخَافِضَةُ غَيْرَ مَوْضِعِ الْخِتَانِ مِنْهَا ( مَأْسُوكَةٌ ).

[ك م ع] كَامَعْتُ : بِمَعنَى جَامَعتُ و ( الكَمِيعُ ) المُضَاجعُ فعِيلٌ بِمَعنَى فَاعِلٍ مِثلُ النّدِيم والْجَلِيسِ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ و ( المُكَامَعَةُ ) التي نُهِيَ عنها أن يُضَاجِعَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَلَا سِتْرَ بَيْنَهُمَا.

[ك م ل] كَمَل : الشَّيءُ كُمُولاً مِن بَابِ قَعَدَ وَالاسْمُ ( الكَمَالُ ) وَيُستَعمَلُ فِي الذَّوَاتِ وَفِي الصِّفَاتِ يُقَالُ ( كَمَلَ ) إِذَا تَمَّت أَجزَاؤُهُ و ( كَمَلَت ) مَحَاسِنُهُ وكَمَلَ الشَّهرُ أَي كَمَلَ دَورُهُ و ( تَكَامَلَ ) ( تَكَامُلاً ) و ( اكْتَمَلَ ) ( اكتِمَالاً ) و ( كَمَلَ ) مِن أَبوَابِ قَرُبَ وضَرَبَ وتَعِبَ أَيضاً لُغَاتٌ لكِن بَابُ تَعِبَ أَرْدَؤُهَا وأَعْطَيتُهُ المَالَ ( كَمَلاً ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ كَامِلاً وَافِياً قَالَ اللَّيثُ هكَذَا يُتَكَلَّمُ بِهِ وَهُوَ سَوَاءٌ فِي الْجَمعِ والوُحْدَان وَلَيْسَ بِمَصْدَرٍ وَلَا نَعْتٍ إِنَّمَا هُوَ كَقَولِكَ أَعْطَيتُهُ المَالَ الْجَمِيعَ وَيَتَعَدَّى بالهَمزَةِ والتَّضعِيفِ فَيُقَال ( أَكْمَلْتُهُ ) و ( كَمَّلتُهُ ) و ( اسْتَكمَلتُهُ ) استَتمَمْتُهُ.

[ك م م] الكُمُ : لِلقَمِيصِ مَعرُوفٌ والْجَمعُ ( أَكمَامٌ ) و ( كِمَمَةٌ ) مِثَالُ عِنَبَةٍ و ( الكُمَّةُ ) بِالضَّمِّ القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ لِأَنَّهَا تُغَطِّي الرَّأْسَ و ( الكِمُ ) بالكَسْرِ وِعَاءُ الطَّلع وغِطَاءُ النُّورِ وَالْجَمعُ ( أَكمَامٌ ) مِثْلُ حِملٍ وَأَحمَالٍ و ( الكِمَامُ ) و ( الكِمَامَةُ ) بكَسرِهِمَا مِثلُهُ وجَمعُ ( الكِمَامِ ) ( أَكِمَّةٌ ) مِثلُ سِلَاحٍ وَأَسلِحَةٍ و ( كَمَّتِ ) النَّخلَةُ ( كَمًّا ) مِن بَابِ قَتَل و ( كُمُوماً ) أَطلَعَت و ( الْكِمَامَةُ ) بِالكَسرِ أَيضاً مَا يُكَمُ بِهِ فَمُ البَعِيرِ يَمنَعُهُ الرَّعْىَ و ( كَمَمتُهُ ) كَمًّا مِن بَابِ قَتَلَ شَدَدْتُ فَمَهُ بالكِمَامَةِ و ( كَمَمتُ ) الشَّيءَ ( كَمَّا ) أَيضاً غَطَّيتُهُ.

[ك م ن] كَمَن (كُمُوناً ) مِن بَابِ قَعَدَ تَوَارَى واستَخفَى وَمِنْهُ ( الْكَمِينُ ) فِي الْحَرْبِ حِيلَةً وَهُوَ أَن يَستَخْفُوا فِي ( مَكمَنٍ ) بِفَتحِ المِيمَينِ بِحَيثُ لَا يُفطَنُ بِهِم ثُمَّ يَنهَضُونَ عَلَى العَدُوّ عَلَى غَفلَةٍ مِنهُم والْجَمْعُ ( الْمَكَامِنُ ) و ( كَمَنَ ) الغَيْظُ فِي الصَّدرِ و ( أَكْمَنْتُهُ ) أَخفَيْتُهُ.

[ك م هـ] كَمِهَ (كَمَهاً ) مِن بَابِ تَعِبَ فَهُوَ ( أَكْمَهُ ) وَالمَرْأَةُ ( كَمْهَاءُ ) مِثلُ أَحمَرَ وَحَمْرَاءَ وَهُوَ العَمَى يُولَدُ عَلَيهِ الْإِنْسَانُ وَرُبَّمَا كَانَ مِن مَرَضٍ.

[ك ن ز] كَنَزْتُ : الْمَالَ ( كَنْزاً ) مِن بَابِ ضَرَبَ جَمَعْتُهُ وادَّخَرتُهُ و ( كَنَزْتُ ) التَّمرَ فِي وعَائِهِ ( كَنْزاً ) أَيضاً وهذَا زَمَنُ ( الكِنَازِ ) قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ لَمْ يُسمَعُ إلَّا بِالْفَتْح وَحَكَى الأَزهَرِىُ كَنَزْتُ التَّمْرَ ( كَنَازاً ) و ( كِنَازاً ) بِالفَتح وَالْكَسْرِ و ( الْكَنْزُ ) الْمَالُ الْمَدْفُونُ تسْمِية بِالْمَصْدَرِ وَالْجَمعُ ( كُنُوزٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ و ( اكْتَنَزَ ) الشَّيءُ ( اكْتِنَازاً ) اجتَمَعَ وامتَلَأَ.

[ك ن س] كَنَسْتُ : الْبَيْتَ ( كَنْساً ) مِن بَابِ قَتَلَ و ( المِكْنَسَةُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ الآلَةُ و ( الكُنَاسَةُ ) بِالضَّمِّ مَا يُكْنَسُ وَهِىَ الزُّبَالَةُ والسُّبَاطَةُ والكُسَاحَةُ بِمَعْنًى و ( كِنَاسُ ) الظَّبيِ بِالْكَسرِ بَيْتُهُ و ( كَنَسَ ) الظَّبْيُ ( كُنُوساً ) مِن بَابِ نَزَلَ دَخَلَ ( كِنَاسَهُ ).

و ( الْكَنِيسَةُ ) مُتَعَبَّدُ الْيَهُودِ وتُطْلَقُ أَيضاً على مُتَعَبَّدِ النَّصَارَى مُعَرَّبَةٌ و ( الْكَنِيسَةُ ) شِبْهُ هَوْدَجٍ يُغْرَزُ فِي الْمَحْمَلِ أو فِي الرَّحْلِ قُضبَانٌ ويُلْقَى عَلَيْهِ ثَوْبٌ يَسْتَظِلُّ بِهِ الرَّاكِبُ ويَستَتِرُ بِهِ والْجَمْعُ فِيهِمَا ( كَنَائِسُ ) مِثْلُ كَرِيمَةٍ وكَرَائِمَ.

[ك ن ف] الكَنَفُ : بِفَتْحَتَيْنِ الْجَانِبُ والْجَمْعُ ( أَكْنَافٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَ ( اكْتَنَفَهُ ) الْقَوْمُ كَانُوا مِنْهُ يَمْنَةً ويَسْرَةً و ( الكَنِيفُ ) الحَظِيرَةُ و ( الكَنِيفُ ) السَّاتِرُ وَيُسَمَّى التُّرْسُ ( كَنِيفاً ) لأنَّه يَسْتُرُ صَاحِبَهُ وَقِيلَ للمِرْحَاضِ ( كَنِيفٌ ) لِأَنَّهُ يَسْتُرُ قَاضِيَ الْحَاجَةِ وَالْجَمْعُ ( كُنُفٌ ) مِثْلُ نَذِيرٍ وَنُذُرٍ و ( الكِنْفُ ) وِزَانُ حِمْلٍ وعَاءٌ يَكُونُ فِيهِ أَدَاةُ الرَّاعِي وَبتَصغِيرهِ أُطلِقَ عَلَى الشَّخْصِ لِلتَّعْظِيمِ فِي قَوْلِهِ ( كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً ).

[ك ن ن] كَنَنْتُهُ (أَكُنُّه ) مِن بَابِ قَتَلَ سَتَرتُهُ فِي ( كِنِّهِ ) بالكَسرِ وَهُوَ السُّترةُ وَ ( أَكْنَنْتُهُ ) بالأَلِفِ أَخفَيْتُهُ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ الثُّلَاثىُّ والرُّبَاعِىُّ لُغَتَانِ فِي السَّترِ وَفِي الإِخفَاءِ جَمِيعاً و ( اكْتَنَ ) الشَّيءُ و ( اسْتَكَنَ ) استَتَرَ و ( الكِنَانُ ) الغِطَاءُ وَزناً وَمَعْنًى وَالْجَمْعُ ( أَكِنَّةٌ ) مِثْلُ أَغْطِيَةٍ و ( الكِنَانَةُ ) بِالْكَسْرِ جَعْبَةُ السِّهَام مِن أَدَمٍ وَبِهَا سُمِّيَتِ الْقَبِيلَةُ.

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست