responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 272

بَطْنُهُ فَهُوَ ( أَكْثَمُ ) وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ ( يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ ) وَتَوَلَّى قَضَاءَ الْبَصْرَةِ وَهُوَ ابْنُ إِحدَى وعِشْرينَ سَنَةً فَأَرَادَ بَعْضُ الشُّيُوخِ أَنْ يُخْجِلَهُ بصِغَرِ سِنِّهِ فَقَالَ لَهُ كَمْ سِنُّ القَاضِي فَقَال مِثْلُ سِنِّ ( عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ ) لَمَّا وَلَّاهُ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ وسلّمَ إمَارَةَ مَكَّةَ وقَضَاءَهَا فَأَفْحَمَهُ. و ( أَكْثَمُ بنُ صَيْفِيٍّ ) مِنْ حُكَّامِ تَمِيمِ فِي الْجَاهِليَّةِ.

[ك ح ل] كَحَلْتُ : الرَّجُلَ ( كَحْلاً ) مِن بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ ( الكُحْلَ ) فِي عَيْنِهِ فَالْفَاعِلُ ( كَاحِلٌ ) و ( كَحَّالٌ ) والْمَفْعُولُ ( مَكْحُولٌ ) وَبِهِ سُمِّيَ الرَّجُلُ والْأَصْلُ ( كَحَلْتُ ) عَيْنَ الرَّجُلِ فَحُذِفَ الْمُضَافُ وأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مُقَامَهُ لِفَهْمِ الْمَعْنَى وَلِهَذَا يُقَالُ ( عَيْنٌ كَحِيلٌ ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( اكْتَحَلْتُ ) فَعَلْتُ ذَلِكَ بِنَفْسِي و ( تَكَحَّلْتُ ) كَذلِكَ و ( المُكْحُلَةُ ) بِضَمِّ الْمِيمِ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِي جَاءَتْ بِالضَّمِّ وَقِيَاسُهَا الْكَسْرُ لِأَنَّها آلَةٌ و ( المِكْحَلُ ) و ( المِكْحَالُ ) وِزَانُ مِفْتَحِ وَمِفْتَاحِ الْمِيلُ و ( كَحِلَتِ ) العَيْنُ ( كَحَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ سَوَادٌ يَعلُو جُفُونَهَا خِلْقَةً وَرَجُل ( أَكْحَلُ ) وامْرَأةٌ ( كَحْلَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ و ( كَحَلَ ) السُّهادُ عَيْنَهُ مِنْ بَابِ قَتَلَ كِنَايَةٌ عَنِ الْأَرَقِ والسَّهَرِ و الأَكْحَلُ عِرْقٌ فِي الذِّرَاعِ يُفْصَدُ.

[ك ن د ج] الكُنْدُوجُ : لَفْظَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ لِأَنَّ الْكَافَ والجِيْمَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ إِلا قَوْلَهُم رَجُلٌ جَكَرٌ وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا وَيُطْلَقُ عَلَى الخَلِيَّةِ وعَلَى الخِزَانَةِ الصَّغِيرَةِ وَإِنَّما ضُمَّتِ الْكَافُ لِأَنَّهُ قِيَاسُ الْأَبْنِيَةِ الْعَرَبِيَّةِ.

[ك د د] الكَدِيدُ : وِزَانُ كَرِيمٍ مَا بَيْنَ عُسْفَانَ وقُدَيْدٍ مُصَغَّراً عَلَى ثَلَاثِ مَرَاحِلَ مِنْ مَكَّةَ شَرَّفَهَا اللهُ تَعَالَى وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَبَيْنَ ( الْكَدِيدِ ) وَبَيْنَ مَكَّةَ أَحَدَ عَشَرَ فَرْسَخاً.

[ك د ر] كَدِرَ : الْمَاءُ ( كَدَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ زَالَ صَفَاؤُهُ فَهُوَ ( كَدِرٌ ) و ( كَدُرَ ) ( كُدُورَةً ) و ( كَدَرَ ) مِنْ بَابَيْ صَعُبَ صُعُوبَةً وقَتَلَ و ( تَكَدَّرَ ) كُلُّهَا بِمَعْنًى ويَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ ( كدَّرْتُهُ ) و ( كَدِرَ ) الفَرَسُ وَغَيْرُهُ ( كَدَراً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَالاسْمُ ( الكُدْرَةُ ) والذَّكَرُ ( أَكْدَرُ ) والأُنْثَى ( كَدْرَاءُ ) وَالْجَمْعُ ( كُدْرٌ ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ و ( كَدُرَ ) مِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ وتَصْغِيرُ الْأَكْدَرِ ( أُكَيْدِرٌ ) وَبِهِ سُمِّىَ وَمِنْهُ (أُكَيْدِرُ) صَاحِبُ دُومَةِ الجَنْدَلِ وكَاتَبَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَأَهْدَى إِلَيْهِ حُلَّةً سِيَرَاءَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ. و ( الكُدْرِيُ ) ضَرْبٌ مِنَ القَطَا نِسْبَةٌ إِلَى الكُدْرَةِ و ( الأَكْدَرِيَّةُ ) مِنْ مَسَائِلِ الجَدِّ قِيلَ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ أَلْقَاهَا عَلَى فَقِيهٍ اسْمُهُ أَوْ لَقَبُهُ ( أَكْدَرُ ) وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

[ك د س] الكُدْسُ : وِزَانُ قُفْلٍ مَا يُجْمَعُ مِنَ الطَّعَامِ في البَيْدَرِ فَإِذَا دِيسَ ودُقَّ فَهُوَ ( العُرْمَةُ ) و ( الصُّبْرَةُ ) وَقَالَ الْأَزْهَرِىُّ فِي مَوْضِعٍ مِنَ التَّهْذِيبِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ ( الكُدْسُ ) و ( الْبَيْدَرُ والْعُرْمَةُ والشَّغْلَةُ ) وَاحِدٌ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ ( الْكُدْسُ ) جَمَاعَةُ الطَّعَامِ وكَذَلِكَ كُلُّ مَا يُجْمَعُ مِنْ دَرَاهِمَ وغَيْرِهَا وَيُقَالُ ( كُدْسٌ مُكَدَّسٌ ) والْجَمْعُ ( أَكْدَاسٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وَأَقْفَالٍ و ( كَدَسْتُ ) الْحَصِيدَ ( كَدْساً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ جَعَلْتُهُ ( كُدْساً ) بعضُهُ عَلَى بَعْضِ و ( كَدَسَتِ ) الخيلُ ( كَدْساً ) أَيْضاً رَكِبَ بَعْضُهَا بَعْضاً.

[ك د م] كَدَمَ : الْحِمَارُ ( كَدْماً ) مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وضَرَبَ عَضَّ بِأَدْنَى فَمِهِ وَكَذلِكَ غَيْرُهُ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ فَهُوَ ( كَدُومٌ ).

[ك د ي] الكُدْيَةُ : الْأَرْضُ الصُّلْبَةُ وَالْجَمْعُ ( كُدًى ) مِثْلُ مُدْيَةٍ ومُدًى وَبِالْجَمْعِ سُمِّىَ مَوْضِعٌ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ بِقُرْبِ شَعْبِ الشَّافِعِيِّينَ وَقِيلَ فِيهِ ثَنِيَّةُ كُدًى فَأُضِيفَ إِلَيْهِ لِلتَّخْصِيصِ وَيُكْتَبُ بِالْيَاءِ وَيَجُوزُ بِالْأَلِفِ لِأَنَّ الْمَقْصُورَ إِنْ كَانَتْ لَامُهُ يَاءً نَحوُ كُدَى ومُدًى جَازَتِ الْيَاءُ تَنْبِيهاً عَلَى الْأَصْلِ وَجَازَ بِالْأَلِفِ اعْتِبَاراً بِاللَّفْظِ إِذِ الأَصْلُ كُدَىٌ بِإِعْرَابِ الْيَاءِ لَكِنْ تَحَرَّكَتْ وَانْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا فَقُلِبَتْ أَلفاً وَإِنْ كَانَ مِنْ بَنَاتِ الْوَاوِ فَإِنْ كَانَ مَفْتُوحَ الْأَوَّلِ نَحْوُ عَصاً كُتِبَ بِالْأَلف بِلَا خِلَافٍ وَلَا يَجُوزُ إِمَالَتُه إِلَّا إِذَا انْقَلَبَتْ وَاوُهُ يَاءً نَحْوُ الْأَسَى فَإِنَّهَا قُلِبَتْ يَاءً فِي الْفِعْلِ فَقِيلَ أَسِىَ فَيُكْتَبُ بِالْيَاءِ وَيُمَالُ وإِنْ كَانَ الْأَوَّلُ مَضْمُوماً نَحْوُ الضُّحَى أَوْ مَكْسُوراً نَحوُ الضِّبَى فَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِيهِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكْتُبُهُ بِالْيَاءِ ويُميلُهُ وَهُوَ مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ لِأَنَّ الضَّمَّةَ عِنْدَهُمْ مِنَ الْوَاوِ والْكَسْرَةَ مِنَ الْيَاءِ وَلَا تَكُونُ لَامُ الْكَلِمَةِ عِنْدَهُمْ وَاواً وفَاؤُهَا وَاواً أَوْ يَاءً فَيَجْعَلُونَ اللَّامَ يَاءً فِرَاراً مِمَّا لَا يَرَوْنَهُ لِعَدَمِ نَظِيرِهِ فِي الْأَصْلِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكْتُبُهُ بِالْأَلِفِ وَلَا يُمِيلُهُ وَهُوَ مَذْهَبُ الْبَصْرِيِّينَ اعْتِبَاراً بِالْأَصْلِ وَمِنْهُ ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) قُرِئَ فِي السَّبْعَةِ بِالْفَتْحِ والْإِمَالَةِ و كَدَاءُ بِالْفَتْحِ وَالمَدِّ الثَّنِيَّةُ العُلْيَا بِأَعْلَى مَكَّةَ عِنْدَ الْمَقْبُرَةِ وَلَا يَنْصَرِفُ لِلْعَلَمِيَّةِ والتَّأْنِيثِ وَتُسَمَّى تِلْكَ النَّاحِيَةُ الْمَعْلَى وَبِالْقُرْبِ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى مَوْضِعٌ يُقَالُ لَهُ ( كُدَيٌ ) مُصَغَّرٌ وَهُوَ عَلَى طَرِيقِ الْخَارِجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْيَمَنِ قَالَ الشَّاعِرُ :

أَقْفَرَتْ بَعْدَ عَبْدِ شَمْسٍ كَدَاءُ

فَكُدَيٌّ فالرُّكْنُ والبَطْحَاءُ

[ك ذ ب] كَذَبَ (يَكْذِبُ ) ( كَذِباً ) وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ بِكَسْرِ الْكَافِ وسُكُونِ الذَّالِ ( فَالْكَذِبُ ) هُوَ الْإِخْبَارُ عَنِ الشَّيءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ سَوَاءٌ فِيهِ العَمْدُ والْخَطَأُ وَلَا وَاسِطَةَ بَيْنَ الصِّدْقِ والْكَذِبِ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ والإِثْمُ يَتْبَعُ الْعَمْدَ و ( أَكْذَبَ ) نَفْسَهُ و ( كذَّبَهَا ) بِمَعْنَى اعْتَرَفَ بِأَنَّهُ كَذَبَ فِي قَوْلِهِ السَّابِقِ و ( أَكْذَبْتُ ) زَيْداً بِالْأَلِفِ وَجَدْتُهُ ( كَاذِباً ) و ( كَذَّبْتُهُ تَكْذِيباً ) نَسَبْتُهُ إِلَى الْكَذِبِ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست