responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 271

الْأَحْمَقُ و ( كَتَبَ ) حَكَمَ وقَضَى وَأَوْجَبَ وَمِنْهُ ( كَتَبَ ) اللهُ الصِّيَامَ أَىْ أَوْجَبَهُ و ( كَتَبَ ) الْقَاضِي بِالنَّفَقَةِ قَضَى و ( كَاتَبْتُ ) الْعَبْدَ ( مُكَاتَبَةً ) و ( كِتَاباً ) مِنْ بَابِ قَاتَلَ قَالَ تَعَالَى ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ ) و ( كَتَبْنَا ) ( كِتَاباً ) فِي الْمُعَامَلَاتِ و ( كِتَابَةً ) بِمَعْنًى وَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ ( بَابُ الْكِتَابَةِ ) فِيهِ تَسَامُحٌ لِأَنَّ ( الْكِتَابَةَ ) اسْمُ الْمَكْتُوبِ وَقِيلَ ( لِلْمُكَاتَبَةِ ) كِتَابَةٌ تَسْمِيَةٌ بِاسمِ الْمَكْتُوبِ مَجَازاً واتِّسَاعاً لِأَنَّهُ يُكْتَبُ فِي الْغَالِبِ لِلْعَبْدِ عَلَى مَوْلَاهُ كِتَابٌ بالعِتْقِ عِنْدَ أَدَاءِ النُّجُوم ثُمَّ كَثُرَ الاسْتِعْمَالُ حَتَّى قَالَ الْفُقَهَاءُ ( لِلْمُكَاتَبَةِ ) ( كِتَابَةٌ ) وَإِنْ لَمْ يُكْتبْ شَيءٌ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ وسُمِّيَتِ ( الْمُكَاتَبَةُ ) ( كِتَابَةً ) فِي الإِسْلَامِ وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ هَذَا الْإِطْلَاقَ لَيْسَ عَرَبِيًّا وشَذَّ الزَّمَخْشَرِىُّ فَجَعَلَ ( الْمُكَاتَبَةَ ) و ( الْكِتَابَةَ ) بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ لِغَيْرِهِ ذَلكَ وَيَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ الْكِتَابَ فَطَغَا القَلَمُ بِزِيَادَةِ الْهَاءِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الْكِتَابُ ) و ( الْمُكَاتَبَةُ ) أَنْ يُكَاتِبَ الرَّجُلُ عَبْدَهُ أَوْ أمَتَهُ عَلَى مَالٍ مُنَجَّمٍ وَيَكْتُبُ الْعَبْدُ عَلَيْهِ أَنَّهُ يَعْتِقُ إِذَا أَدَّى النُّجُومَ وقَالَ غَيْرُهُ بِمَعْنَاهُ و ( تَكَاتَبَا ) كَذلِكَ فَالْعَبْدُ ( مُكَاتَبٌ ) بِالْفَتْحِ اسْمُ مَفْعُولٍ وَبِالْكَسْرِ اسْمُ فَاعِلٍ لِأَنَّهُ ( كَاتَبَ ) سَيِّدَهُ فَالْفِعْلُ مِنْهُمَا وَالْأَصْلُ فِى بَابِ الْمُفَاعَلَةِ أَنْ يَكُونَ مِن اثْنَيْنِ فَصَاعِداً يَفْعَلُ أَحَدُهُمَا بِصَاحِبِهِ مَا يَفْعَلُ هُوَ بِهِ وَحِينَئِذٍ فَكُلُّ وَاحِدٍ فَاعِلٌ ومَفْعُولٌ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى و ( المَكْتَبُ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ والتَّاءِ مَوْضِعُ تَعْلِيمِ الْكِتَابَةِ و ( كتَّبْتُهُ ) بِالتَّشْدِيدِ عَلَّمْتُهُ الْكِتَابَةَ ( و الْكَتِيبَةُ ) الطَّائِفَةُ مِنَ الْجَيْشِ مُجْتَمِعَةً والْجَمْعُ ( كَتَائِبُ ).

[ك ت د] الكَتَدُ : بِفَتْحِ التَّاءِ وَكَسْرِهَا قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ مُجْتَمَعُ الكَتِفَينِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ مَا بَيْنَ الْكَاهِلِ إِلَى الظَّهْرِ وقِيلَ مَغْرِزُ العُنُقِ فِي الْكَاهِلِ عِنْدَ الحَارِكِ والْجَمْعُ ( أَكْتَادٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.

[ك ت ف] الْكَتِفُ : مَعْرُوفَةٌ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ والْجَمْعُ ( أَكْتَافٌ ) و ( كَتَفْتُه ) ( كَتْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( كِتَافاً ) بِالْكَسْرِ شَدَدْتُ يَدَيْهِ إِلَى خَلْفِ ( كَتِفَيْهِ ) مُوثَقاً بحَبْلٍ ونَحْوِهِ والتَّشْدِيدُ مُبَالَغَةٌ و ( كَتَفْتُهُ ) ضَرَبْتُ كَتِفَهُ و ( الْكِتَافُ ) بالْكَسْرِ أَيْضاً الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ.

[ك ت ل] المِكْتَلُ : بِكَسْرِ الْمِيمِ الزَّنْبِيلُ وَهُوَ مَا يُعْمَلُ مِنَ الخُوصِ يُحْمَلُ فيه التَّمْرُ وغَيْرُهُ والْجَمْعُ ( مَكَاتِلُ ) مِثْلُ مِقْوَدٍ وَمَقَاوِدَ و ( الكُتْلَةُ ) القِطْعَةُ المُتَلَبِّدَةُ مِنَ الشَّيءِ والْجَمْعُ ( كُتَلٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ.

[ك ت م] كَتَمْتُ : زَيْداً الْحَدِيثَ ( كَتْماً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( كِتْماناً ) بِالْكَسْرِ يَتَعَدَّىِ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ويَجُوزُ زِيَادَةُ مِنْ فِي الْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ فَيُقَالُ كَتَمْتُ مِنْ زَيْدٍ الحَدِيثَ مِثْلُ بِعْتُهُ الدَّارَ وبِعْتُ مِنْهُ الدَّارَ وَمِنْهُ عِنْدَ بَعْضِهِمْ ( وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ ) وَهُوَ عَلَى التَّقْدِيمِ والتَّأْخِيرِ والْأَصْلُ يَكْتُمُ مِنْ آل فِرْعَوْنَ إِيمَانَهُ وَهذَا الْقَائِلُ يَقُولُ لَيْسَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ وحَدِيثٌ ( مَكْتُومٌ ) وَبِهِ كُنِيَتِ الْمَرْأَة فَقِيلَ ( أمُ مَكْتُومٍ ) و ( الكَتَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ نَبْتٌ فِيهِ حُمرةٌ يُخْلَطُ بِالوَسْمَةِ وَيُخْتَضَبُ بِهِ لِلِسَّوَادِ وَفِي كُتُبِ الطِّبِّ ( الكَتَمُ ) مِنْ نَبَاتِ الجبَال ورَقُهُ كَوَرَقِ الآسِ يُخْضَبُ بِهِ مَدْقُوقاً وَلَهُ ثَمَرٌ كَقَدْرِ الفُلْفُلِ ويَسْوَدُّ إذَا نَضِجَ وَقَدْ يُعْتَصَرُ مِنْهُ دُهْنٌ يُسْتَصْبَحُ بِهِ فِي البَوَادِي.

[ك ت ن] الْكَتَّان : بِفْتَحِ الكَافِ مَعْرُوفٌ وَلَهُ بِزْرٌ يُعْتَصَرُ وَيُسْتَصْبَحُ بِهِ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ و ( الْكَتَّانُ ) عَرَبِىٌّ وسُمِّىَ بذَلِكَ لِأَنَّهُ ( يَكْتَنُ ) أَيْ يَسْوَدُّ إِذَا أُلْقِيَ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ.

[ك ث ب] الكَثَبُ : بِفَتْحَتَيْنِ القُرْبُ وَهُوَ يَرْمِي مِنْ كَثَبٍ أَيْ مِنْ قُرْبٍ وَتَمَكُّنٍ وَقَدْ تُبْدَلُ الْبَاءُ مِيماً فَيُقَالُ مِنْ كَثَمٍ و ( كَثَبَ ) القَومُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ اجْتَمَعُوا و كَثَبْتُهُمْ جَمَعْتُهُم يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَمِنْهُ ( كَثِيبُ ) الرَّمْلِ لِاجْتِمَاعِهِ و ( انْكَثَبَ ) الشَّيءُ اجْتَمَعَ.

[ك ث ب] كَثَ : الشَعْرُ ( يَكِثُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( كُثُوثَةً ) و ( كَثَاثَةً ) اجْتَمَعَ وكَثُر نَبْتُهُ فِي غَيْرِ طُولٍ وَلَا رِقَّةٍ ومِنْ بَابِ تَعِب لُغَةٌ و ( كَثَ ) الشَّيءُ ( يَكِثُ ) أَيْضاً غَلُظَ وثَخُنَ فَهُوَ ( كَثٌ ) وَلِحْيَةٌ ( كَثَّةٌ ).

[ك ث ر] كَثُرَ : الشَّيءُ بالضَّمِّ ( يَكثُرُ ) ( كَثْرَةً ) بِفَتْحِ الْكَافِ والْكَسْرُ قَلِيلٌ وَيُقَالُ هُوَ خَطَأٌ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ يَقُولُ ( الكُثْرُ ) و ( الْكَثيرُ ) وَاحِدٌ وَهُوَ وِزَانُ قُفْلٍ وَيَتَعَدَّى بِالتَّضْعِيفِ وَالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( كَثَّرْتُهُ ) و ( أَكْثَرْتُهُ ) وَفِي التَّنْزِيلِ ( قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا ) و ( اسْتَكْثَرْتُ ) مِنَ الشَّيءِ إذَا ( أَكْثَرْتَ ) فِعْلَهُ وَقَوْلُ النَّاسِ ( أَكْثَرْتُ ) مِنَ الْأَكْلِ وَنَحْوِهِ يَحْتَمِلُ الزِيَّادَةَ عَلَى مَذْهَبِ الْكُوفِيِّينَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ لِلْبَيَانِ عَلَى مَذْهَبِ الْبَصْرِيِّينَ والْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ والتَّقدِيرُ أكْثَرْتُ الْفِعْلَ مِنَ الْأَكْلِ وكَذلِكَ مَا أَشْبَهَهُ و ( اسْتَكْثَرْتُهُ ) عَدَدْتُهُ كَثِيراً قَالَ يُونُسُ وَيُقَالُ رِجَالٌ ( كَثِيرٌ ) و ( كَثِيرَةٌ ) ونِسَاءٌ ( كَثِيرٌ ) و ( كَثِيرَةٌ ) و ( أَكْثَرَ ) الرَّجُلُ بِالْأَلِفِ ( كَثُرَ ) مَالُهُ و ( الْكَثَرُ ) بِفَتْحَتَيْنِ الجُمَّارُ ويُقَالُ الطَّلْعُ وسُكُونُ الثَّاءِ لُغَةٌ وعَدَدٌ ( كَاثِرٌ ) أَيْ ( كَثِيرٌ ) و ( الكَوثَرُ ) فَوْعَلٌ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ وَقِيلَ هُوَ الْعَدَدُ الْكَثِيرُ.

[ك ث م] كَثِمَ : الرَّجُلُ ( كَثَماً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ شَبِعَ وأَيْضاً عَظُمَ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست