responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 268

[ق و د] قَاد : الرَّجُلُ الْفَرَسَ ( قَوْداً ) مِنْ بَابِ قَالَ و ( قِيَاداً ) بِالْكَسْرِ و ( قِيَادَةً ) قَالَ الْخَلِيلُ ( القَوْدُ ) أَنْ يَكُونَ الرجُلُ أَمَامَ الدَّابَّةِ آخِذاً بِقِيَادِهَا و ( السَّوْقُ ) أَنْ يَكُونَ خَلْفَهَا فَإِنْ ( قَادَهَا ) لِنَفْسِهِ قِيلَ ( اقْتَادَهَا ) وَيُطْلَقُ عَلَى الْخَيْلِ الَّتِي ( تُقَادُ ) ( بِمقَاوِدِها ) ولا تُركَبُ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ و ( المِقْوَدُ ) بِالْكَسْر الحَبْلُ ( يُقَادُ ) بِهِ وَالْجَمْعُ ( مَقَاوِدُ ) و ( القِيَادُ ) مِثْلُ ( المِقْوَدِ ) ومِثْلُه لِحَافٌ ومِلْحَفٌ وإِزَارٌ ومِئْزَرٌ ويُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى الطَّاعَةِ والإِذْعَانِ و ( انْقَادَ ) فُلَانٌ لِلأمْرِ وأَعْطَى ( القِيَادَ ) إذا أَذْعَن طَوْعاً أو كَرْهاً قَالَ الشَّاعِر :

ذَلُّوا فأعْطَوْكَ القِيَا

دَ كَمَا الأصَيهِبُ ذُو الخِزَامَه

و ( قَادَ ) الْأَمِيرُ الْجَيْشُ ( قِيَادَةً ) فَهُوَ ( قَائِدٌ ) وجَمْعُهُ ( قَادَةٌ ) و ( قُوَّادٌ ) و ( انْقَادَ ) ( انْقِيَاداً ) فِي الْمُطَاوَعَةِ وَتُسْتَعْمَلُ ( القِيَادَةُ ) وفِعْلُهَا ورجُل ( قَوَّادٌ ) في الدِّيَاثَةِ وَهُوَ اسْتِعَارَةٌ قَرِيبَةُ المَأْخَذِ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ فِي بَابِ ( كَلْتَبَ ) ( الكَلْتَبَانُ ) مَأْخُوذٌ مِنَ الْكَلَبِ وَهُوَ الْقِيَادَةُ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ ( الكَلْتَبَةُ ) ( القِيَادَةُ ) وقَالَ الفارابىّ ( الكَلْتَبَانَةُ ) ( الْقَوَّادَةُ ) وقَالَ في مَجْمَعِ البَحْرَيْنِ في ظَلَمَ ويقال ظُلْمَةُ امرأَةٌ من هُذَيْلِ كانَتْ فاجِرَةً في شبَابهَا فلمَّا أسَنَّتْ قادَتْ وضُرِبَ بها المثلُ فقيل ( أَقْوَدُ مِنْ ظُلْمَةَ ) و ( القَوَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ القِصَاصُ و ( أَقَادَ ) الْأَمِيرُ القاتِلَ بِالْقَتِيلِ قَتَلَهُ بِهِ ( قَوَداً ) و ( قُدْتُ ) الْقَاتِلَ إِلَى مَوْضِعِ الْقَتْلِ ( قَوْداً ) مِنْ بَابِ قَالَ أَيْضاً حَمَلْتُه إِلَيْهِ و ( اسْتَقَدْتُ ) الْأَمِيرَ مِنَ الْقَاتِلِ ( فَأَقَادَنِي ) مِنهُ و ( قَوِدَ ) الفَرسُ وَغَيْرُهُ ( قَوَداً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ طَالَ ظَهْرُهُ وعُنُقُه فالذَّكَرُ ( أَقْوَدُ ) والْأُنْثَى ( قَوْدَاءُ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ.

[ق و ر] قَوَّرْتُ : الشَّيءَ ( تَقْوِيراً ) قَطَعْتُ مِنْ وَسَطِهِ ( خَرْقاً ) مُسْتَدِيراً كَما يُقَوَّرُ البِطِّيخُ و ( قُوَارَةُ ) الْقَمِيصِ بِالضَّمِّ والتَّخْفِيفِ وَكَذلِكَ كُلُّ ( مَا يُقَوَّرُ ) و ( ذُو قَارٍ ) مَوْضِعٌ خَطَبَ بِهِ عَلِىٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

[ق و ز] القَوْزُ : الْكَثِيبُ وَجَمْعُهُ ( أَقْوَازٌ ) ( وَقِيزَانٌ ).

[ق و س] القَوْسُ : قِيلَ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَإِذَا صُغِّرَتْ عَلَى التَّأْنِيثِ قِيلَ ( قُوَيسَةٌ ) والْجَمْعُ ( قِسِيٌ ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَهُوَ عَلَى الْقَلْبِ وَالْأَصْلُ عَلَى فُعُولٍ ويُجْمَعُ أَيْضاً عَلَى ( أَقْوَاسٍ ) و ( قِيَاسٍ ) وَهُوَ الْقِيَاسُ مِثْلُ ثَوْبٍ وأَثْوَابٍ وثِيَابٍ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ الْقَوْسُ أُنْثَى وَتَصْغِيرُها ( قُوَيسٌ ) ورُبَّمَا قِيلَ ( قُوَيْسَةٌ ) والْجَمْعُ ( أَقْوُسٌ ) وَرُبَّمَا قِيلَ ( قِيَاسٌ ) وتُضَافُ ( الْقَوْسُ ) إِلى ما يُخَصِّصُهَا فَيُقَالُ ( قَوْسُ نَدْفٍ ) و ( قَوْسُ جُلَاهِقٍ ) و ( قَوْس نَبْلٍ ) وهِيَ الْعَرَبِيَّةُ و ( قَوْسُ النُّشَّابِ ) وَهِيَ الْفَارِسِيَّةُ و ( قَوْسُ الحُسْبَانِ ) و ( رَمَوْهُمْ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ ) مَثَلٌ فِي الاتِّفَاقِ و ( قِيْسُ رُمْحٍ ) بِالْكَسْرِ و ( قَاسُ رُمْحٍ ) أي قَدْرُ رُمْحٍ و ( قَوَّسَ ) الشَّيْخُ بِالتَّشْدِيدِ انْحَنَى.

[ق و ض] قَوَّضْتُ : البِنَاءَ ( تَقْوِيضاً ) نَقَضْتُهُ مِنْ غَيْرِ هَدْمٍ و ( تَقَوَّضَتِ ) الصُّفُوفُ انْتَقَضَتْ و ( انْقَاضَتِ ) البئرُ انْهَارَتْ.

[ق و ع] القَاعُ : الْمُسْتَوِي مِنَ الْأَرْضِ وَزادَ ابْنُ فَارِسٍ الَّذِي لا يُنْبِتُ و ( الْقِيعَةُ ) بِالْكَسْرِ مِثْلُهُ وجَمْعُهُ ( أَقْوَاعٌ ) و ( أَقْوُعٌ ) و ( قِيعَانٌ ) و ( قَاعَةُ ) الدَّارِ سَاحَتُهَا.

[ق و ف] قَافَ : الرَّجُلُ الْأَثَرَ ( قَوْفاً ) مِنْ بَابِ قَالَ تَبِعَهُ و ( اقْتَافَهُ ) كذلِكَ فَهُوَ ( قَائِفٌ ) والْجَمعُ ( قَافَةٌ ) مِثْل كَافِرٍ وكَفَرَةٍ و ( مُقْتافٌ )

[ق و ل] قَالَ ( يَقُولُ ) ( قَوْلاً و مَقَالاً و مَقَالَةً ) و ( الْقَالُ و القِيلُ ) اسْمَانِ مِنْهُ لَا مَصْدَرَانِ قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ ويُعْرَبَانِ بِحَسَبِ الْعَوَامِلِ وَقَالَ فِي الْإِنْصَافِ هُمَا فِي الْأَصْلِ فِعْلَانِ مَاضِيَانِ جُعِلَا اسْمَيْنِ واسُتْعمِلَا اسِتِعْمَالَ الْأَسْمَاءِ وأُبْقِيَ فَتْحُهُمَا لِيَدُلَّ عَلَى ما كَانَا عَلَيْهِ قَالَ ويَدُلُّ عَلَيْهِ مَا فِي الْحَدِيثِ « نَهَى رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسلَّم عَن قِيلَ و قَالَ » بِالْفَتْحِ وحَدِيثٌ ( مَقُولٌ ) عَلَى النَّقْصِ و ( تَقَوَّلَ ) الرَّجُلُ عَلَى زَيدٍ مَا لَم يَقُل ادَّعَى عَلَيْهِ ما لَا حَقِيقَةَ لَهُ و ( القَوَّالُ ) بالتَّشْدِيدِ المُغَنِّي و ( قَاوَلَهُ ) فِي أَمْرِهِ ( مُقَاوَلَةً ) مِثْلُ جَادَلَهُ وَزْناً ومَعنًى و ( المِقْوَلُ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ الرَّئِيسُ وهُوَ دُونَ المَلِكِ والْجَمْعُ ( مَقَاوِلُ ) قَالَهُ ابْنُ الْأَنبَارِىِّ و ( المِقْوَلُ ) الْلِسَانُ.

[ق و م] قَامَ : بِالْأَمْرِ ( يَقُومُ ) بِهِ ( قِيَاماً ) فَهُوَ ( قَوَّامٌ ) و ( قَائِمٌ ) و ( اسْتَقَامَ ) الْأَمْرُ وَهذَا ( قَوَامُهُ ) بالْفَتْحِ والْكَسْرِ وتُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً جَوَازاً مَعَ الكَسْرَةِ أَيْ عِمَادُهُ الَّذِي يَقُوم بِهِ ويَنْتَظِمُ وَمِنْهُم مَنْ يَقْتَصِرُ عَلَى الكَسْرِ ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ( الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً ) و ( الْقِوَامُ ) بِالْكَسْرِ مَا يُقِيمُ الْإِنْسَانَ مِنَ القُوتِ و ( القَوَامُ ) بِالْفَتْحِ العَدْلُ وَالاعتِدَالُ قَالَ تَعَالَى ( وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) أَيْ عَدْلاً وَهُوَ حَسَنُ ( القَوَامِ ) أَيِ الاعْتِدَالِ و ( قَامَ ) المَتَاعُ بِكَذَا أَىْ تعَدَّلَتْ قِيمَتُهُ بِهِ و ( الْقِيمَةُ ) الثَّمَنُ الَّذِي ( يُقَاوَمُ ) بِهِ الْمَتَاعُ أَيْ ( يَقُومُ مَقَامَهُ ) والْجَمْعُ ( القِيَمُ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وَسِدَرِ وَشَيءٌ ( قِيْمِيٌ ) نِسْبَةٌ إِلَى الْقِيْمَةِ عَلَى لَفْظِهَا لِأَنَّهُ لا وَصْفَ لَهُ يَنْضَبِطُ بِهِ فِي أَصْلِ الخِلْقَةِ حتى يُنسَبَ إِلَيْهِ بِخِلَافِ مَا لَهُ وَصْفٌ يَنْضَبِطُ بِهِ كَالْحُبُوبِ والْحَيَوانِ الْمُعْتَدِلِ فَإِنَّهُ يُنْسَبُ إِلَى صُورتِهِ وشكْلِهِ فَيُقَالُ ( مِثْليٌّ ) أَيْ لَهُ مِثْلٌ شَكْلاً وصُورة مِنْ أَصْلِ الْخِلْقَةِ و ( قَامَ يَقُومُ قَوْماً و قِيَاماً ) انْتَصَبَ وَاسْمُ الْمَوْضِعِ ( المَقَامُ ) بِالْفَتْحِ و ( القَوْمَةُ ) المَرَّةُ و ( أَقَمْتُهُ إِقَامَةً ) وَاسْمُ الْمَوْضِعِ ( المُقَامُ ) بِالضَّمِّ و ( أَقَامَ ) بِالْمَوْضِعِ ( قَامَةً ) اتَّخَذَهُ وَطَناً فَهُوَ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست