responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 204

[ع ت هـ] عَتِهَ (عَتَهاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( عَتَاهاً ) بِالْفَتْحِ نَقَصَ عَقْلُهُ مِنْ غَيْرِ جُنُونٍ أَوْ دَهَشٍ وَفِيهِ لُغَةٌ فَاشِيَةٌ ( عُتِهَ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( عَتَاهَةً ) بِالْفَتْحِ ( و عَتَاهِيَةً ) بالتَّخْفِيفِ فَهُوَ ( مَعْتُوهٌ ) بَيِّنُ ( الْعَتَهِ ) وَفِى التَّهْذِيبِ ( الْمَعْتُوهُ ) الْمَدْهُوشُ مِنْ غَيْرِ مَسٍّ أَوْ جُنُونٍ.

[ع ت و] عَتَا ( يَعْتُو ) ( عُتُوّاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ اسْتَكْبَرَ فَهُوَ ( عَاتٍ ) و ( عَتَا ) الشَّيْخُ ( يَعْتُو ) ( عِتِيّاً ) أَسَنَّ وكَبِرَ فَهُوَ ( عَاتٍ ) والْجَمْعُ عِتِيٌ وَالْأَصْلُ عَلَى فُعُولٍ.

[ع ت ك ل] الْعِثْكَالُ : بِالْكَسْرِ و ( العُثْكُولُ ) بالضَّمِّ مِثْلُ شِمْرَاخٍ وشُمْرُوخٍ وَزْناً وَمَعْنىً والْجَمْعُ ( عَثَاكِيلُ ) وَإِبْدَالُ الْعَيْنِ هَمْزَةً لُغَةٌ فَيُقَالُ إِثْكَالٌ.

[ع ث ث] الْعُثُ : السُّوسُ الْوَاحِدَةُ ( عُثَّةٌ ) ويُجْمَعُ ( العُثُ ) عَلَى ( عِثَاثٍ ) بالْكَسْرِ وَيُقَالُ ( الْعُثَّةُ ) الْأَرَضَةُ وَهِىَ دُوَيْبَّةٌ تَأْكُلُ الصُّوفَ والأَدِيمَ و ( عَثَ ) السُّوسُ الصُّوفَ ( عَثّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ أَكَلَهُ.

[ع ث ر] عَثَر : الرَّجُلُ فِي ثَوْبِهِ ( يَعْثُرُ ) والدَّابَّةُ أَيْضاً مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ ضَرَبَ ( عِثَاراً ) بِالْكَسْرِ و ( الْعَثْرَةُ ) الْمَرَّةُ وَيُقَالُ لِلزَّلَّةِ ( عَثْرَةٌ ) لِأَنَّهَا سُقُوطٌ فِي الْإِثْمِ وَفَرَقَ بَيْنَهُمَا فِي مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ بِالْمَصْدَرِ فَقَالَ ( عَثَرَ ) الرَّجُلُ ( عُثُوراً ) و ( عَثَرَ ) الْفَرَسُ ( عِثَاراً ) و ( عَثَرَ ) عَلَيْهِ ( عَثْراً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( عُثُوراً ) اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَ ( أَعْثَرَهُ ) غَيْرُهُ أَعْلَمَهُ بِهِ. و ( الْعَثَرِيُ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ مَنْسُوبٌ. ما سُقِيَ مِنَ النَّخْلِ سَحّاً وَيُقَالُ هُوَ العَذْىُ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( العَثَرِيُ ) الزَّرْعُ لَا يَسْقِيهِ إِلَّا مَاءُ الْمَطَرِ.

[ع ث ن] الْعُثَانُ : الدُّخَانُ وَزْناً وَمَعْنىً وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يُتَبَخَّرُ بِهِ.

[ع ت أ] عَثَا ( يَعْثُو ) و ( عَثِيَ ) ( يَعْثَى ) مِنْ بَابِ قَالَ وَتَعِبَ أَفْسَدَ فَهُوَ ( عَاثٍ ).

[ع ج ب] الْعَجْبُ : وِزَانُ فَلْسٍ مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ مَا ضُمَّتْ عَلَيْهِ الْوَرِكُ مِنْ أَصْلِ الذَّنَبِ وَهُوَ العُصْعُصُ و ( عَجِبْتُ ) مِنَ الشَّيْءِ ( عَجَباً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( تَعَجَّبْتُ ) و ( اسْتَعْجَبْتُ ) وَهُوَ شَيءٌ ( عَجِيبٌ ) أَيْ ( يُعْجَبُ ) منه و ( أَعْجَبَنِي ) حُسْنُهُ و ( أُعْجِبَ ) زَيْدٌ بِنَفْسِهِ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ إِذَا تَرَفَّعَ وَتَكَبَّرَ وَيُسْتَعْمَلُ ( التَّعَجُّبُ ) عَلَى وَجْهَيْنِ ( أَحَدُهُمَا ) مَا يَحْمَدُهُ الْفَاعِلُ ومَعْنَاهُ الاسْتِحْسَانُ وَالْإِخْبَارُ عَنْ رِضَاهُ بِهِ و ( الثَّانِي ) ما يَكْرَهُهُ ومَعْنَاهُ الْإِنْكَارُ والذَّمُّ لَهُ فَفِي الاسْتِحْسَانِ يُقَالُ ( أَعْجَبَنِي ) بِالْأَلِفِ وَفِي الذَّمِّ وَالْإِنْكَارِ ( عَجِبْتُ ) وِزَانُ تَعِبْتُ وَقَالَ بَعْضُ النُّحَاةِ ( التَّعَجُّبُ ) انْفِعَالُ النَّفْسِ لِزِيَادَةِ وَصْفٍ فِي الْمُتَعَجَّبِ مِنْهُ نَحْوُ مَا أَشْجَعَهُ قَالَ : وَمَا وَرَدَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذَلِكَ نَحْوُ ( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ ) فَإِنَّمَا هُوَ بِالنَّظَرِ إِلَى السَّامِعِ وَالْمَعْنَى لَوْ شَاهَدْتَهُمْ لَقُلْتَ ذَلِكَ مُتَعَجِّباً مِنْهُمْ.

[ع ج ج] عَجَ ( عَجّاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( عَجِيجاً ) أَيْضاً رَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّلْبِيَةِ وَ ( أَفْضَلُ الْحَجِ الْعَجُ والثَّجُّ ).

[ع ج ر] الْمِعْجَرُ : وِزَانُ مِقْوَدٍ ثَوْبٌ أَصْغَرُ مِنَ الرِّدَاءِ تَلْبَسُهُ الْمَرْأَةُ وَ ( اعْتَجَرَتِ ) الْمَرْأَةُ لَبِسَتِ ( الْمِعْجَرَ ) وَقَالَ الْمُطَرِّزِىُّ ( الْمِعْجَرُ ) ثَوْبٌ كَالْعِصَابَةِ تَلُفُّهُ الْمَرْأَةُ عَلَى اسْتِدَارَةِ رَأْسِهَا وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ ( اعْتَجَرَ ) الرَّجُلُ لَفَّ الْعِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ.

[ع ج ز] عَجَزَ : عَنِ الشَّيْءِ ( عَجْزاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ و ( مَعْجَزَةً ) بِالْهَاءِ وحَذْفِهَا وَمَعَ كُلِّ وَجْهٍ فَتْحُ الْجِيمِ وَكَسْرُهَا ضَعُفَ عَنْهُ و ( عَجِزَ ) ( عَجَزَاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ لِبَعْضِ قَيْسِ عَيْلانَ ذَكَرَهَا أَبُو زَيْدٍ وَهَذِهِ اللُّغَةُ غَيْرُ مَعْرُوفَةٍ عِنْدَهُمْ وَقَدْ رَوَى ابْنُ فَارِسٍ بِسَنَدِهِ إلَى ابْنِ الْأَعْرَابِىِّ أَنَّهُ لَا يُقَالُ عَجِزَ الْإِنْسَانُ بِالْكَسْرِ إِلّا إِذَا عَظُمَتْ ( عَجِيزَتُهُ ) و ( أَعْجَزَهُ ) الشَّيْءُ فَاتَهُ وَ ( أَعْجَزْتُ ) زَيْداً وَجَدْتُهُ ( عَاجِزاً ) و ( عَجَّزْتُهُ ) ( تَعْجِيزاً ) جَعَلْتُهُ ( عَاجِزاً ) و ( عَاجَزَ ) الرَّجُلُ إِذَا هَرَبَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ و ( الْعَجُزُ ) مِنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مَا بَيْنَ الْوَرِكَيْنِ وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ وَبَنُو تَمِيمٍ يُذَكِّرُونَ وَفِيهَا أَرْبَعُ لُغَاتٍ فَتْحُ الْعَيْنِ وَضَمُّهَا وَمَعَ كُلِّ وَاحِدَةٍ ضَمُّ الْجِيمِ وَسُكُونُهَا وَالْأَفْصَحُ وِزَانُ رَجُلٍ وَالْجَمْعُ ( أَعْجَازٌ ) و ( الْعَجُزُ ) مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مُؤَخَّرُهُ وَيُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ وَ ( الْعَجِيزَةُ ) لِلْمَرْأَةِ خَاصَّةً وَامْرَأَةٌ ( عَجْزَاءُ ) إِذَا كَانَتْ عَظِيمَةَ ( الْعَجِيزَةِ ) و ( عَجِزَ ) الْإِنْسَانُ ( عَجَزاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ عَظُمَ ( عَجُزُهُ ) و ( الْعَجُوزُ ) الْمَرْأَةُ الْمُسِنَّةُ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُؤَنَّثُ بِالْهَاءِ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِىِّ وَيُقَالُ أَيْضاً ( عَجُوزَةٌ ) بِالْهَاءِ لِتَحْقِيقِ التَّأْنِيثِ وَرُوِىَ عَنْ يُونَسَ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُولُ ( عَجُوزَةٌ ) بِالْهَاءِ وَالْجَمْعُ ( عَجَائِزُ ) و ( عُجُزٌ ) بِضَمَّتَيْنِ و ( عَجَزَتْ ) ( تَعْجِزُ ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ صَارَتْ ( عَجُوزاً ).

[ع ج ف] عَجِفَ : الْفَرَسُ ( عَجَفاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ ضَعُفَ وَمِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ فَهُوَ ( أَعْجَفُ ) وشَاةٌ ( عَجْفَاءُ ) وجَمْعُ الْأَعْجَفِ ( عِجَافٌ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَإِنَّمَا جُمِعَ عَلَى ( عِجَافٍ ) إِمَّا حَمْلاً عَلَى نَقِيضِهِ وَهُوَ سِمَانٌ وَإمَّا حَمْلاً عَلَى نَظِيرِهِ وهُوَ ضِعَافٌ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَعْجَفْتُهُ ) وَرُبَّمَا عُدِّىَ بِالْحَرَكَةِ فَقِيلَ ( عَجَفْتُهُ ) ( عَجْفاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ.

[ع ج ل] عَجِلَ (عَجَلاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( عَجَلَةً ) أَسْرَعَ وَحَضَرَ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست