responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 205

فَهُوَ ( عَاجِلٌ ) وَمِنْهُ ( الْعَاجِلَةُ ) لِلسَّاعَةِ الْحَاضِرَةِ وسُمِعَ ( عَجْلَانُ ) أَيْضاً بِالْفَتْحِ ، وَسُمِّىَ بِهِ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ والْمَرْأَةُ ( عَجْلَى ) و ( تَعَجَّلَ ) و ( اسْتَعْجَلَ ) فِي أَمْرِهِ كَذَلِكَ و ( أَعْجَلْتُهُ ) بالْأَلِفِ حَمَلْتُهُ عَلَى أَنْ ( يَعْجَلَ ) و ( عَجِلْتُ ) إِلَى الشَّيْءِ سَبَقْتُ إِلَيْهِ فَأَنَا ( عَجِلٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ فِي كِتَابِ التَّوْسِعَةِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى ( خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ ) هُوَ عَلَى الْقَلْبِ وَالْمَعْنَى خُلِقَ الْعَجَلُ مِنَ الْإِنْسَانِ و عَجَّلْتُ إِلَيْهِ الْمَالَ أَسْرَعْتُ إِلَيْهِ بِحُضُورِهِ ( فَتَعَجَّلَهُ ) فَأَخَذَهُ بِسُرْعَةٍ و ( الْعِجْلُ ) وَلَدُ الْبَقَرَةِ مَا دَامَ لَهُ شَهْرٌ وبَعْدَهُ يَنْتَقِلُ عَنْهُ الاسْمُ والْأُنْثَى ( عِجْلَةٌ ) والجمع ( عُجُولٌ ) و ( عِجَلَةُ عَجَلَةُ ) مِثْلُ عِنَبَةٍ وَبَقَرَةُ ( مُعْجِلٌ ) ذَاتُ عِجْلٍ كَمَا يُقَالُ امْرَأَةٌ مُرْضِعٌ ذَاتُ رَضِيعٍ و ( العَجَلَةُ ) خَشَبٌ يُحْمَلُ عَلَيْهَا وَالْجَمْعُ ( عَجَلٌ ) مِثْلُ قَصَبَةٍ وقَصَبٍ.

[ع ج م] الْعُجْمَةُ : في اللِّسَانِ بِضَمِّ الْعَيْنِ لُكْنَةٌ وعَدَمُ فَصَاحَةٍ و ( عَجُمَ ) بالضَّمّ ( عُجْمَةً ) فَهُوَ ( أَعْجَمُ ) والْمَرْأَةُ ( عَجْمَاءُ ) وَهُوَ ( أَعْجَمِيٌ ) بِالْأَلِفِ عَلَى النِّسْبَةِ للتَّوْكِيدِ أَيْ غَيْرُ فَصِيحٍ وَإِنْ كَانَ عَرَبِيّاً وجَمْعُ ( الْأَعْجَمِ ) ( أَعْجَمُونَ ) وجَمْعُ ( الْأَعْجَمِيِ ) ( أَعْجَمِيُّونَ ) عَلَى لَفْظِهِ أَيْضاً وَعَلَى هَذَا فَلَوْ قَالَ لِعَرَبِىٍّ يا ( أَعْجَمِيُ ) بِالْأَلِفِ لَمْ يَكُن قَذْفاً لِأَنَّهُ نَسَبَهُ إِلَى ( الْعُجْمَةِ ) وَهِيَ مَوْجُودَةٌ فِي الْعَرَبِ وَكَأَنَّهُ قَالَ يَا غَيْرَ فَصِيحٍ. وَبَهِيمَةٌ ( عَجْمَاءُ ) لِأَنَّهَا لَا تُفْصِحُ وَصَلَاةُ النَّهَارِ ( عَجْمَاءُ ) لِأَنَّهُ لَا يُسمَعُ فِيهَا قِرَاءَةٌ و ( اسْتَعْجَمَ ) الْكَلَامُ عَلَيْنَا مِثْلُ اسْتَبْهَمَ و ( أَعْجَمْتُ ) الْحَرْفَ بِالْأَلِفِ أَزَلْتُ عُجْمَتَهُ بِمَا يُمَيِّزُهُ عَنْ غَيْرِهِ بِنَقْطٍ وشَكْلٍ فَالْهَمْزَةُ لِلسَّلْبِ و ( أَعْجَمْتُهُ ) خِلَافُ أَعْرَبْتُهُ و ( أَعْجَمْتُ ) الْبَابَ أَقْفَلْتُهُ و ( الْعَجَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ خِلَافُ الْعَرَبِ و ( الْعُجْمُ ) وِزَانُ قُفْلٍ لُغَةٌ فِيهِ الْوَاحِدُ ( عَجَمِيٌ ) مِثْلُ زَنْجٍ وزِنْجِىٍّ وَرُومٍ وَرُومِىٍّ فَالْيَاءُ لِلْوَحْدَةِ وَيُنْسَبُ إلَى ( الْعَجَمِ ) بِالْيَاءِ فَيُقَالُ لِلْعَرَبِىِّ هُوَ ( عَجَمِيٌ ) أَيْ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِمْ وَ ( الْعَجَمُ ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْضاً النَّوَى مِنَ التَّمْرِ وَالْعِنَبِ والنَّبْقِ وَغَيْرِ ذلِكَ الْوَاحِدَةُ ( عَجَمَةٌ ) بِالْهَاءِ و ( العَجْمُ ) بِالسُّكُونِ صِغَارُ الْإِبِلِ نَحْوُ بَنَاتِ اللَّبُونِ إِلَى الجَذَعِ يَسْتَوِي فِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى و ( الْعَجَمُ ) أَيْضاً أَصْلُ الذَّنَبِ وَهُوَ العُصْعُصُ لُغَةٌ فِي ( الْعَجْبِ ) و ( الْعَجْمُ ) الْعَضُّ وَالْمَضْغُ و ( عَجَمْتُهُ ) ( عَجْماً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا مَضَغْتَهُ وَهُوَ طَيِّبُ ( المَعْجَمَةِ ).

[ع ج ن] الْعَجِينُ : فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( عَجَنَتِ ) الْمَرْأَةُ ( الْعَجِينَ ) ( عَجْناً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَ ( اعْتَجَنَتْ ) اتَّخَذَتِ الْعَجِينَ و ( عَجَنَ ) الرَّجُلُ عَلَى الْعَصَا ( عَجْناً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً إِذَا اتَّكَأَ عَلَيْهَا وَمِنْهُ قِيلَ لِلْمُسِنِّ الْكَبِيرِ إِذَا قَامَ وَاعْتَمَدَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكِبَرِ ( عَاجِنٌ ) وَفِي حَدِيثٍ ( كَانَ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ كَمَا يَضَعُ الْعَاجِنُ ). قَالَ فِي التَّهْذِيبِ وَجَمْعُ ( الْعَاجِنِ ) ( عُجُنٌ ) بِضَمَّتَيْنِ وَهُوَ الّذِي أَسَنَّ فَإِذَا قَامَ ( عَجَنَ ) بِيَدَيْهِ وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ ( عَجَنَ ) إِذَا قَامَ مُعْتَمِداً عَلَى الْأَرْضِ مِنْ كِبَرٍ وَزَادَ ابْنُ فَارِسٍ عَلَى هَذَا كَأَنَّهُ ( يَعْجِنُ ) قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ والْمُرَادُ التَّشْبِيهُ فِي وَضْعِ الْيَدِ وَالاعْتِمَادِ عَلَيْهَا لَا فِي ضَمِّ الْأَصَابِعِ قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ وَفِي هَذَا اللَّفْظِ مَظِنَّةٌ لِلْغَالِطِ فَمِنْ غَالِطٍ يَغْلَطُ فِي اللَّفْظِ فَيَقُولُ ( الْعَاجِزُ ) بِالزَّايِ ومِنْ غَالِطٍ يَغْلَطُ فِي مَعْنَاهُ دُونَ لَفْظِهِ فَيَقُولُ ( الْعَاجِنُ ) بِالنُّونِ لَكِنَّهُ ( عَاجِنُ عَجِينِ ) الْخُبْزِ فَيَقْبِضُ أَصَابِعَ كَفَّيْهِ وَيَضُمُّهَا كَمَا يَفْعَلُ ( عَاجِنُ الْعَجِينِ ) وَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا وَلَا يَضَعُ رَاحَتَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ و ( الْعِجَانُ ) مِثْلُ كِتَابٍ مَا بَيْنَ الخُصْيَةِ وحَلْقَةِ الدُّبُرِ.

[ع د د] عَدَدْتُهُ (عَدّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ و ( الْعَدَدُ ) بِمَعْنَى الْمَعْدُودِ قَالُوا و ( الْعَدَدُ ) هُوَ الْكَمِّيَّةُ الْمُتَأَلِفَّةُ مِنَ الْوَحَدَاتِ فَيَخْتَصُ بِالْمُتَعَدِّدِ فِي ذَاتِهِ وَعَلَى هَذَا فَالْوَاحِدُ لَيْسَ بِعَدَدٍ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُتَعَدِّدٍ إِذِ ( التَّعَدُّدُ ) الْكَثْرَةُ وقَالَ النُّحَاةُ الْوَاحِدُ مِنَ ( الْعَدَدِ ) لِأَنَّهُ الْأَصْلُ الْمَبْنِىُّ مِنْهُ وَيَبْعُدُ أَنْ يَكُونَ أَصْلُ الشَّيْءِ لَيْسَ مِنْهُ وَلِأَنَّ لَهُ كَمِّيَّةً فِي نَفْسِهِ فَإِنَّهُ إِذَا قِيلَ كَمْ عِندَكَ صَحَّ أَنْ يُقَالَ فِي الْجَوَابِ وَاحِدٌ كَمَا يُقَالُ ثَلَاثَةٌ وَغَيْرُهَا قَالَ الزَّجَّاجُ وَقَدْ يَكُونُ ( الْعَدَدُ ) بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالَى ( سِنِينَ عَدَداً ) وَقَالَ جَمَاعَةٌ هُوَ عَلَى بَابِهِ وَالْمَعْنَى سِنِينَ مَعْدُودَةً وَإِنَّمَا ذَكَّرَهَا عَلَى مَعْنَى الْأَعْوَامِ و ( عَدَّدْتُهُ ) بالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ و ( اعْتَدَدْتُ ) بِالشَّيْءِ عَلَى افْتَعَلْتُ أَيْ أَدْخَلْتُه فِي العَدِّ وَالْحِسَابِ فَهُوَ ( مُعْتَدٌّ ) بِهِ مَحْسُوبٌ غَيْرُ ساقِطٍ. وَ ( الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ ) أَيَّامُ التَّشْرِيقِ. و ( عِدَّةُ المرأة ) قِيلَ أَيَّامُ أَقْرَائِهَا مَأْخُوذٌ مِنَ ( الْعَدِّ ) والْحِسَابِ وَقِيلَ تَرَبُّصُهَا الْمُدَّةَ الْوَاجِبَةَ عَلَيْهَا والْجَمْعُ ( عِدَدٌ ) مِثْلُ سِدْرَةٍ وسِدَرٍ وَقَوْلُهُ تَعَالَى ( فَطَلِّقُوهُنَ لِعِدَّتِهِنَ ) قَالَ النُّحَاةُ اللَّامُ بِمَعْنَى فِي أَيْ فِي ( عِدَّتِهِنَ ) وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً ) أَيْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ مُلْتَبساً وَقِيلَ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ اخْتِلَافاً وهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِمْ لِسِتٍّ بَقِينَ أَيْ فِي أَوَّلِ سِتٍّ بَقِينَ و ( الْعِدُّ ) بِكَسْرِ الْعَيْنِ الْمَاءُ الَّذِي لَا انْقِطَاعَ لَهُ مِثْلُ مَاءِ الْعَيْنِ ومَاءِ الْبِئْرِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْعِدُّ بِلُغَةِ تَمِيمٍ هُوَ الْكَثِيرُ وَبِلُغَةِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ هُوَ الْقَلِيلُ و ( العُدَّةُ ) بالضَّمّ الاسْتِعدَادُ والتَّأَهُّبُ و ( الْعُدَّةُ ) مَا أَعْدَدْتَهُ مِنْ مَالٍ أَوْ سِلَاحٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ وَالْجَمْعُ ( عُدَدٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ و ( أَعْدَدْتُهُ ) ( إِعْدَاداً ) هَيَّأْتُهُ وأَحْضَرْتُهُ و ( الْعَدِيدُ ) الرَّجُلُ يُدِخلُ نَفْسَهُ فِي قَبِيلَةٍ لِيُعَدَّ مِنْهَا وَلَيْسَ لَهُ فِيهَا عَشِيرَةٌ وَهُو

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست