responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 192

( أَطْبَاءٌ ) مِثْلُ قُفْلٍ وأَقْفَالٍ ويُطْلَقُ قَلِيلاً لِذَاتِ الْحَافِرِ والسِّبَاعِ.

[ط ج ر] الطِّنْجِيرُ : بِكَسْرِ الطَّاءِ إِنَاءٌ مِنْ نُحَاسٍ يُطْبَخُ فِيهِ قَرِيبٌ مِنَ الطَّبَقِ وَوَزْنُهُ فِنْعِيلٌ والْجَمْعُ ( طَنَاجِيرُ ).

[ط ج ن] الطَّاجَنُ : مُعَرَّبٌ وَهُوَ الْمِقْلَى وتُفْتَحُ الْجِيمُ وَقَدْ تُكْسَرُ والْجَمْعُ ( طَوَاجِنُ ) و ( الطَّيْجَنُ ) وزَانُ زَيْنَبُ لُغَةٌ وجَمْعُهُ ( طَيَاجِنُ ).

[ط ح ل ب] الطُّحْلُبُ : بِضَمِّ اللَّامِ وفَتْحِهَا تَخْفِيفٌ شَىْءٌ أَخْضَرُ لَزِجٌ يُخْلَقُ فِى الْمَاءِ ويَعْلُوهُ ومَاءٌ ( طَحِلٌ ) مِثْلُ تَعِبٍ كَثُرَ ( طُحْلُبُهُ ) وعَيْنٌ ( طَحِلَةٌ ) كَذَلِكَ و ( الطِّحَالُ ) بِكَسْرِ الطَّاءِ مِنَ الْأَمْعَاءِ مَعْرُوفٌ وَيُقَالُ هُوَ لِكُلِّ ذِى كَرِشٍ إِلَّا الفَرَسَ فَلَا طِحَالَ لَهُ والْجَمْعُ ( طِحَالاتٌ ) و أَطحِلَةٌ مِثْلُ لِسَانٍ وأَلسِنَةٍ و ( طُحُلٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ و ( طَحِلَ ) الْإنْسَانُ ( طَحَلاً ) فَهُوَ ( طَحِلٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ عَظُمَ ( طِحَالُهُ ).

[ط ح ن] طَحَنْتُ : الْبُرَّ ونَحْوَهُ ( طَحْناً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ فَهُوَ ( طَحِينٌ ) و ( مَطْحُونٌ ) أَيْضاً و ( الطَّاحُونَةُ ) الرَّحَى وجَمْعُهَا ( طَوَاحِينُ ) و ( الطِّحْنُ ) بِالْكَسْرِ ( الْمَطْحُونُ ) وَقَدْ يُسَمَّى بِالْمَصْدَرِ و ( الطَّوَاحِنُ ) الْأَضْرَاسُ الْوَاحِدَةُ ( طَاحِنَةٌ ) الهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ.

[ط ر ب] طَرِبَ ( طَرَباً ) فَهُوَ ( طَرِبٌ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( طَرُوبٌ ) مُبَالَغَةٌ وَهِىَ خِفَّةٌ تُصِيبُهُ لِشِدَّةِ حُزْنٍ أَوْ سُرُورٍ والْعَامَّةُ تَخُصُّهُ بِالسُّرُورِ و ( طَرَّبَ ) فِى صَوْتِهِ بِالتَّضْعِيفِ رَجَّعَهُ وَمَدَّهُ.

[ط ر ث] الطُّرْثُوثُ : بِمُثَلَّثَتَيْنِ وِزَانُ عُصْفُورٍ قَالَ اللَّيْثُ ( الطُّرْثُوثُ ) نَبَاتٌ دَقِيقٌ مُسْتَطِيلٌ يَضْرِبُ إِلَى الْحُمْرَةِ وَهُوَ دِبَاغٌ لِلْمَعِدَةِ يُجْعَلُ فِى الْأَدْوِيَةِ مِنْهُ مُرٌّ وَمِنْهُ حُلْوٌ وقَالَ الْأَزْهَرِىُّ ( الطُّرْثُوثُ ) الَّذِى فِى الْبَادِيَةِ لَا وَرَقَ لَهُ يَنْبُتُ فِى الرَّمْلِ لَا حُمُوضَةَ فِيهِ وَفِيهِ حَلَاوَةٌ فى عُفُوصَةٍ طَعَامُ سَوءٍ وهُوَ أَحْمَرُ مُسْتَدِيرُ الرَّأْسِ ويُقَالُ خَرَجُوا ( يَتَطَرْثَثُونَ ) أَىْ يَجْمَعُونَهُ.

[ط ر ح] طَرَحْتُهُ ( طَرْحاً ) مِنْ بَابِ نَفَعَ رَمَيْتُ بِهِ ومِنْ هُنَا قِيلَ يَجُوزُ أَنْ يُعَدَّى بالْبَاءِ فَيُقَالُ ( طَرَحْتُ ) بِهِ لِأَنَّ الْفِعْلَ إذَا تَضَمَّنَ مَعْنَى فَعْلٍ جَازَ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَهُ وطَرَحْتُ الرِدَّاءَ عَلَى عَاتِقِى أَلْقَيْتُهُ عَلَيْهِ.

[ط ر خ] الطُّرْخُونُ : بَقْلَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَهُو مُعَرَّبٌ ونُونُهُ زَائِدَةٌ عِنْدَ قَوْمٍ فَوَزْنُهُ فُعْلُونٌ بالضَّمِّ مِثْلُ سُحْنُونٍ وَأَصْلِيَّةٌ عِنْدَ آخَرِينَ وَهُوَ وِزَانُ عُصْفُورٍ وَبَعْضُهُمْ يَفْتَحُ الطَّاءَ والرَّاءَ.

[ط ر د] طَرَدَهُ ( طَرْداً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ وَالاسْمُ ( الطَّرَدُ ) بِفَتْحَتَيْنِ وَيُقَالُ فِى الْمُطَاوِعِ ( طَرَدْتُهُ ) فَذَهَبَ وَلَا يُقَالُ ( اطَّرَدَ ) وَلَا ( انْطَرَدَ ) إِلَّا فِى لُغَةٍ رَدِيئَةٍ. وَهُوَ ( طَرِيدٌ ) و ( مَطْرُودٌ ) و ( أَطْرَدَهُ ) السُّلْطَانُ عَنِ الْبَلَدِ مِثْلُ أَخْرَجَهُ مِنْهُ وَزْناً وَمَعْنىً و ( طَرَّدَهُ ) بِالتَّثْقِيلِ مِثْلُهُ والْمِطْرَدُ بِكَسْرِ الْمِيمِ الرُّمْحُ لِأَنَّهُ يُطْرَدُ بِهِ و ( طَرَدْتُ ) الْخِلَافَ فِى الْمَسْأَلَةِ ( طَرْداً ) أَجْرَيْتُهُ كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنَ ( الْمُطَارَدَةِ ) وَهِىَ الْإِجْرَاءُ لِلسِّبَاقِ و ( اطَّرَدَ ) الْأَمْرُ ( اطِّرَاداً ) تَبِعَ بَعْضُهُ بَعْضاً و ( اطَّرَدَ ) الْمَاءُ كَذَلِكَ و ( اطَّرَدَتِ ) الْأَنْهَارُ جَرَتْ وعَلَى هذَا فَقَوْلُهُمْ ( اطَّرَدَ ) الْحَدُّ مَعْنَاهُ تَتَابَعَتْ أَفْرَادُهُ وجَرَت مَجْرىً وَاحِداً كَجَرْىِ الْأَنْهَارِ و ( اسْتَطْرَدَ لَهُ ) فِى الْحَرْبِ إِذَا فَرَّ مِنْهُ كَيْداً ثُمَّ كَرَّ عَلَيْهِ فَكَأَنَّهُ اجْتَذَبَهُ مِنْ مَوْضِعِهِ الَّذِى لَا يَتَمَكَّنُ مِنْهُ إِلَى مَوْضِعٍ يَتَمَكَّنُ مِنْهُ وَوَقَعَ لَكَ عَلَى وَجْهِ ( الاسْتِطْرَادِ ) كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ ذلِكَ وَهُوَ الاجْتِذَابُ لِأَنَّكَ لَمْ تَذْكُرْهُ فى مَوْضِعِهِ بَل مَهَّدْتَ لَهُ مَوْضِعاً ذَكَرْتَهُ فِيهِ.

[ط ر ر] طَرَرْتُهُ : ( طَرّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَقَقْتُهُ وَمِنْه ( الطَّرَّارُ ) وَهُوَ الَّذِى يَقْطَعُ النَّفَقَاتِ وَيَأْخُذُهَا عَلَى غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا و ( طَرَّ ) النَّبْتُ ( يَطُرُّ ) و ( يَطِرُّ ) ( طُرُوراً ) نَبَتَ و ( طَرَّ ) شَارِبُ الْغُلَامِ ( يَطُرُّ ) و ( يَطِرُّ ) أَيضاً بَقَلَ فَهُوَ غُلَامٌ ( طَارٌّ ) و ( الطُّرَّةُ ) كُفَّةُ الثَّوْبِ والْجَمْعُ ( طُرَرٌ ) مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ.

[ط ر ز] الطِّرَازُ : عَلَمُ الثَّوْبِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وجَمْعُهُ ( طُرُزٌ ) مِثْلُ كِتَابٍ وكُتُبٍ و ( طَرَّزْتُ ) الثَّوْبَ ( تَطْرِيزاً ) جَعَلْتُ لَهُ ( طِرَازاً ) وثَوْبٌ ( مُطَرَّزٌ ) بالذَّهَبِ وَغَيْرِهِ ويُقَالُ هَذَا ( طَرْزُ ) هذَا وِزَانُ فَلْسٍ وَ ( مِنَ الطِّرَازِ ) الْأَوَّلِ أَىْ شَكْلِهِ وَمِنَ النَّمَطِ الْأَوَّلِ.

[ط ر س] الطِّرْسُ : الصَّحِيفَةُ وَيُقَالُ هِىَ الَّتِى مُحِيَت ثُمَّ كُتِبَتْ وَالْجَمْعُ ( أَطْرَاسٌ ) و ( طُرُوسٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وأَحْمَالٍ وحُمُولٍ و ( طَرَسُوسُ ) فَعَلُولُ بِفَتْحِ الْفَاءِ والْعَيْنِ مَدِينَةٌ عَلى ساحِلِ الْبَحْرِ كَانَتْ ثَغْراً مِنْ نَاحِيَةِ بِلَادِ الرُّومِ قَرِيباً مِنْ طَرَفِ الشَّامِ وَهِىَ بِالْإِقْلِيمِ الْمُسَمَّى فى وَقْتِنَا ( سِيسُ ) ويُنْسَبُ إِلَيْهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَفِى الْبَارِعِ قَالَ الْأَصْمَعِىُّ ( طُرْسُوسُ ) وِزَانُ عُصْفُورٍ وَامْتَنَعَ مِنْ فَتْحِ الطَّاءِ والرَّاءِ وَالْأَوَّلُ اخْتِيَارُ الْجُمْهُورِ.

[ط ر ش] طَرِشَ ( طَرَشاً ) مِنْ بَابِ تَعِبَ وَهُوَ الصَّمَمُ وَقِيلَ أَقَلُّ مِنْهُ وَقِيلَ لَيْسَ بِعَرَبِىٍّ مَحْضٍ وَقِيلَ مُوَلَّدٌ وَرَجُلٌ ( أَطْرَشُ ) وَامْرَأَةٌ ( طَرْشَاءُ ) وَالْجَمْعُ ( طُرْشٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ وَقَال الْأَزْهَرَىُّ رَجُلٌ ( أُطرُوشٌ ) قَالَ وَلَا أَدْرِى أَعَرَبِىٌّ أَمْ دَخِيلٌ.

[ط ر ف] طَرَفَ : الْبَصَرُ ( طَرْفاً ) مِن بَابِ ضَرَبَ تَحَرَّكَ و ( طَرْفُ ) الْعَيْنِ نَظَرُهَا وَيُطْلَقُ عَلَى الْوَاحِدِ وَغَيْرِهِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ وَ ( طَرَفْتُ ) عَيْنَهُ ( طَرْفاً ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْضاً أَصَبْتُهَا بِشَىْءٍ فَهِىَ ( مَطْرُوفَةٌ ) و ( طَرَفْتُ ) الْبَصَرَ عَنْهُ صَرَفْتُهُ.

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست