responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 191

كتاب الطاء

[ط ب ب] طَبَّهُ : ( طَبّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ دَاوَاهُ وَفِى الْمَثَلِ « اعْمَلْ عَمَلَ مَن طَبَّ لِمَنْ حَبَّ » وَالاسْمُ الطِب بِالْكَسْر والنِّسْبَةُ ( طبِّيٌ ) عَلَى لَفْظِهِ وَهِىَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا فَالْعَامِلُ ( طَبِيبٌ ) والْجَمْعُ ( أَطِبَّاءُ ) وَيُقَالُ أَيْضاً ( طَبٌ ) وَصْفٌ بالْمَصْدَرِ و ( مُتَطَبِّبٌ ) وَفُلَانٌ ( يَسْتَطِبُ ) لِوَجْهِهِ أَىْ يَسْتَوْصِفُ ويُقَالُ لِلْعَالِمِ بِالشَّىْءِ وَلِلْفَحْلِ الْمَاهِرِ بالضِّرَابِ ( طَبٌ ) و ( طَبِيبٌ ) أَيْضاً.

[ط ب خ] الطَّبِيخُ : فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و ( طَبَخْتُ ) اللَّحْمَ طَبْخاً مِنْ بَابِ قَتَلَ إِذَا أَنْضَجْتَهُ بِمَرَقٍ قَالَهُ الْأَزْهَرِىُّ وَمِنْ هُنَا قَالَ بَعْضُهُمْ لَا يُسَمَّى ( طَبِيخاً ) إِلّا إذَا كَانَ بِمَرَقٍ وَيَكُونُ ( الطَّبْخُ ) فِى غَيْرِ اللَّحْمِ يُقَالُ خُبْزَةٌ جَيِّدَةُ ( الطَّبْخِ ) وآجُرَّةٌ جَيِّدَةُ ( الطَّبْخِ ) و ( الْمَطْبَخُ ) بفَتحِ الْمِيمِ والْبَاءِ مَوْضِعُ الطَّبْخِ وقَدْ تُكْسَرُ المِيم تَشْبِيهاً بِاسْمِ الْآلَةِ.

[ط ب ر] طَبَرِيَّةُ : مَدِينَةٌ بِالشَّامِ وَكَانَتْ قَصَبَةَ الأُرْدُنِّ والدَّرَاهِمُ ( الطَّبَرِيَّةُ ) مَنْسُوبَةٌ إِلَيْهَا وَإِذَا نُسِبَ الْإِنْسَانُ إِلَيْهَا قِيلَ ( طَبَرَانِيٌ ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ و ( طَبَرِسْتَانُ ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وكَسْرِ الرَّاءِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَسُكُونِ السِّينِ اسْمُ بِلَادٍ بالْعَجَمِ وَهِىَ مُرَكَّبَةٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ وَيُنْسَبُ إِلَى الْأُوَلى فَيُقَالُ ( طَبَرِيٌ ) وَإِلَيْهَا يُنْسَبُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا و ( الطُّنْبُورُ ) مِنْ آلَاتِ الْمَلَاهِى وَهُوَ فُنْعُولٌ بِضَمِّ الْفَاءِ فَارِسِىٌّ مُعَرَّبٌ وَإِنَّمَا ضُمَّ حَمْلاً عَلَى بَابِ عُصْفُورٍ.

و ( طَبَرْزَذٌ ) وِزَانُ سَفَرْجَل مُعَرَّبٌ وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ بِذَالٍ مُعْجَمَةٍ وَبِنُونٍ وبِلَامٍ وحَكَى الْأَزْهَرِىُّ النُّونَ واللَّامَ وَلَمْ يَحْكِ الذَّالَ وحَكَاهَا فِى مَوْضِعٍ آخَرَ فَقَالَ ( سُكَّرٌ طَبَرْزَذٌ ) قَالَ ابْنُ الْجَوْالِيقِى وَأَصْلُهُ بِالْفَارِسِيَّةِ تَبَرْزَذٌ والتَّبَرُ الْفَأْسُ كَأَنَّه نُحِتَ مِنْ جَوَانِبِه بِفَأْسٍ وَعَلَى هَذَا فَتَكُونُ ( طَبَرْزَذٌ ) صِفَةٌ تَابِعَةٌ لِسُكَّر فِى الْإِعْرَابِ فَيُقَالُ هُوَ ( سُكَّرٌ طَبَرزَذٌ ) قَالَ بَعْضُ النَّاسِ ( الطَّبَرْزَذُ ) هُوَ السُّكَّرُ الأُبْلُوُج وَبِهِ سُمِّىَ نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ لِحَلَاوَتِهِ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ( الطَّبَرْزَذَةُ ) نَخْلَةٌ بُسْرَتُهَا صَفَرَاءُ مُسْتَدِيرَةٌ و ( الطَّبَرْزَذُ ) الثَّوْرِىُّ بُسْرَتُهُ صَفْرَاءُ فِيهَا طُولٌ.

[ط ب ع] الطَّبْعُ : الْخَتْمُ وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ نَفَعَ وَ ( طَبَعْتُ ) الدَّرَاهِمَ ضَرَبْتُهَا و ( طَبَعْتُ ) السَّيْفَ ونَحْوَهُ عَمِلْتُهُ و ( طَبَعْتُ ) الْكِتَابَ وعَلَيْهِ خَتَمْتُهُ و ( الطَّابِعُ ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وكَسْرِهَا مَا يُطْبَعُ بِهِ و ( الطَّبْعُ ) بالسُّكُونِ أَيْضاً الجِبِلَّةُ الَّتِى خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَلَيْهَا و ( الطَّبَعُ ) بِالْفَتْحِ الدَّنَسُ وهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَشَىءٌ ( طَبِعٌ ) مِثْلُ دَنِسٍ وَزْناً وَمَعْنىً و ( الطَّبِيعَةُ ) مِزَاجُ الْإِنْسَانِ الْمُرَكَّبُ مِنَ الْأَخْلَاطِ.

[ط ب ق] الطَّبَقُ : مِنْ أَمْتِعَةِ الْبَيْتِ والْجَمْعُ ( أَطْبَاقٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ و ( طِبَاقٌ ) أَيْضاً مِثْلُ جَبَلٍ وجِبَالٍ وَأَصْلُ ( الطَّبَقِ ) الشَّىْءُ عَلَى مِقْدَارِ الشَّىْءِ مُطْبِقاً لَهُ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ كَالْغِطَاءِ لَهُ وَمِنْهُ يُقَالُ ( أَطْبَقُوا ) عَلَى الْأَمْرِ بِالْأَلِفِ إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ مُتَوَافِقِينَ غَيْرَ مُتَخَالِفِينَ. وَ ( أَطْبَقَتْ ) عَلَيْهِ الْحُمَّى فَهِىَ ( مُطْبِقَةٌ ) بِالْكَسْرِ عَلَى الْبَابِ وَ ( أَطْبَقَ ) عَلَيْهِ الْجُنُونُ فَهُوَ ( مُطْبِقٌ ) أَيْضاً والْعَامَّةُ تَفْتَحُ الْبَاءَ عَلَى مَعْنَى ( أَطْبَقَ ) اللهُ عَلَيْهِ الْحُمَّى والْجُنُونَ أَىْ أَدَامَهُمَا كَمَا يُقَالُ أَحَمَّهُ اللهُ وأَجَنَّهُ أَىْ أَصَابَهُ بِهِمَا وعَلَى هذَا فَالْأَصْلُ مُطْبَقٌ عَلَيْهِ فَحُذِفَتِ الصِّلَةُ تَخْفِيفاً ويَكُونُ الْفِعْلُ مِمَّا اسْتُعْمِلَ لَازِماً ومُتَعَدِّياً لَكِنْ لَمْ أَجِدْهُ ومَطَرٌ ( طَبَقٌ ) بِفَتْحَتَيْنِ دَائِمٌ مُتَوَاتِرٌ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :

دِيمة هَطْلاءُ فِيهَا وَطَفُ

طَبَقُ الْأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ

الْوَطَفُ السَّحَابُ الْمُسْتَرْخِى الْجَوَانِبِ لِكَثْرَةِ مَائِهِ وَقَوْلُهُ طَبَقُ الْأَرْضِ أَىْ تَعُمُّ الْأَرْضَ وتَحرَّى أَىْ تَتَوَخَّى وتَقْصِدُ وتَدُرُّ أى تَغزُرُ وتَكْثُرُ والسَّموَات ( طِبَاقٌ ) أَىْ كُلُّ سَمَاءٍ كَالطَّبَقِ لِلْأُخْرَى.

[ط ب ل] الطَّبْلُ : مَعْرُوفٌ وجَمْعُهُ ( طُبُولٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ وفُلُوسٍ وجَاءَ ( أَطْبَالٌ ) أَيْضاً مِثْلُ أَفْرَاخٍ و ( طَبِلَ ) ( طَبَلاً ) مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ و ( طَبَّلَ ) تَطْبِيلاً مُبَالَغَةٌ والْحِرْفَةُ ( الطِّبَالَةُ ) بِالْكَسْرِ ويَكُونُ بِوَجْهٍ وَاحِدٍ وَقَدْ يَكُونُ بِوَجْهَيْنِ.

[ط ب ي] الطُّبْيُ : لِذَاتِ الْخُفِّ والظِّلْفِ كَالثَّدْىِ لِلْمَرْأَةِ والْجَمْعُ

اسم الکتاب : المصباح المنير المؤلف : القيومي المقرى، أحمد بن محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست