responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 251

رأس آية من كتابك نستدل بها على ذلك ».

ثم يعد سبع ورقات ويعد عشرة اسطر من ظهر الورقة السابعة وينظر ما يأتيه فى الحادى عشر من السطر ثم يعيد الفعل ثانيا لنفسه فانه يتبين حاجته ان شاء الله تعالى [١].

وفى المكارم عن كتاب تهذيب الاحكام عن اليسع القمى قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : اريد الشيء فأستخير الله تعالى فيه فلا يوافق الرأى أفعله أو أدعه؟

فقال : انظر اذا قمت الى الصلاة فان الشيطان ابعد ما يكون من الانسان اذا قام الى الصلاة فأى شىء يقع فى قلبك فخذ به وافتح المصحف فانظر الى اول ما ترى فيه فخذ به ان شاء الله تعالى [٢].

٢ ـ ( التفاؤل بالقرآن )

ورد فى بعض الاحاديث ما يدل على النهى عن التفاؤل بالقرآن بينما ورد فى بعض آخر ما يدل على جوازه وطريقته ودفع بعضهم هذا التعارض بحمل روايات النهى على اختصاصها بغير العالم بمعانى القرآن ووجوه غرائب الفاظه ومبانيه لتأديته والحال هذه الى مذاهب باطلة ومسالك عاطلة كاسدة فيفوّت بذلك الغرض والحكمة منه على نفسه وغيره وكيف كان فقد حدث رضى الدين


مجدك وأى زمن لم تكن ممدوحا بفضلك موصوفا بمجدك عوّادا على المذنبين بحلمك تخلّف سكّان ارضك عن طاعتك فكنت عليهم عطوفا بجودك جوادا بفضلك عوادا بكرمك يا لا اله الا انت المنان ذو الجلال والاكرام.

وقال : يا مفضل اذا كانت لك حاجة مهمة فصل هذه الصلاة وادع بهذا الدعاء وسل حاجتك يقض الله حاجتك ان شاء الله تعالى. الحديث

[١] فتح الابواب ص ٢٧٧ ط قم مؤسسه آل البيت (ع).

[٢] مكارم الاخلاق ص ٣٢٤.

اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست