ثم ينوى فرج آل محمد بدءا وعودا ثم يقول : ( اللهم ان كان فى قضائك وقدرك ان تفرج عن وليك وحجتك فى خلقك فى عامنا هذا وفى شهرنا هذا فاخرج لنا
عشرا ثم تسجد السجدة الثانية وتقوله فيها عشرا ثم ترفع رأسك وتجلس وتقوله فى حال جلوسك عشرا ثم تقوم فتقرأ الحمد وسورة والعاديات ثم تقول هذا التسبيح فى هذه الركعة الثانية كما قلته فى الأولى وفى مواضعه التى ذكرناها.
فاذا فرغت منه بعد رفع رأسك من السجدة الثانية فى الركعة الثانية فتشهد الشهادتين وصل على النبى صلىاللهعليهوآله ثم تسبح تسبيح الزهراء عليهاالسلام ثم تقوم الى الركعتين الاخيرتين من صلاة جعفر فتنوى بقلبك كما ذكرناه ثم تكبّر تكبيرة الاحرام وتقرأ الحمد وسورة (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) وتقول التسبيح فى هذه الركعة الثالثة فى عدده ومواضعه كما ذكرناه فى الركعة الأولى.
فاذا فرغت من هذه الركعة الثالثة فقم الى الركعة الرابعة واقرأ الحمد وسورة (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) وقل التسبيح المذكور فى هذه الركعة الرابعة فى عدده ومواضعه كما ذكرناه فى الركعة الأولى.
فاذا فرغت من التسبيح بعد رفع رأسك من السجدة الثانية فى الركعة الرابعة فتشهد وصل على النبى وآله صلوات الله عليه وسبح تسبيح الزهراء عليهاالسلام.
واما تعقيبها فقد رواه المفضل بن عمر فى حديث له قال فيه : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام يصلى صلاة جعفر عليهالسلام فرفع يديه ودعا بهذا الدعاء :
( يا رب يا رب ) حتى انقطع النفس ( يا رباه يا رباه ) حتى انقطع النفس ( رب رب ) حتى انقطع النفس ( يا الله يا الله ) حتى انقطع النفس ( يا حى يا حىّ ) حتى انقطع النفس ( يا رحيم يا رحيم ) حتى انقطع النفس ( يا رحمن يا رحمن ) حتى انقطع النفس سبع مرات ( يا ارحم الراحمين ) سبع مرات.
ثم قال : اللهم انى افتتح القول بحمدك وانطق بالثناء عليك واحمدك ولا غاية لمدحك واثنى عليك ومن بلغ غاية ثنائك وامجّدك وانى لخلقك كنه معرفة