responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 161

عندك فقد وجب عليك الاستماع والانصات.

قال الفيض الكاشانى فى قرة العيون بعد نقله لخبرى العياشى : بل لا يبعد وجوب الانصات والاستماع فى غير الصلاة انتهى ومال اليه جمع واستظهر المقدس الاردبيلى فى زبدة البيان عدم وجوب الاستماع والانصات على غير المأموم فى الصلاة عند قراءة الامام فى الاوليتين وما سواه محمول على الندب وكراهة فعل الضد المنافى ومراعاة الاحتياط قدر المستطاع طريق السلامة.

صوت المرأة

قال عز وجل :

« يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ » ( الاحزاب ـ ٣٢ ) قال شيخ الطائفة فى تبيانه :

« فلا تخضعن بالقول » اى لا تلينّ كلامكن للرجال بل يكون جزلا قويا لئلا يطمع من فى قلبه مرض قال قتادة : ومعناه من فى قلبه نفاق وقال عكرمة : من فى قلبه شهوة ثم قال لهن « وقلن قولا معروفا » مستقيما جميلا بريئا من التهمة بعيدا من الريبة موافقا للدين والاسلام انتهى [١].

وفى المجمع زاد بقوله : وقيل : ان المرأة مندوبة اذا خاطبت الاجانب الى الغلظة فى المقالة لان ذلك أبعد من الطمع فى الريبة [٢].

وفى البصائر للجويبارى قيل : أى فى قلبه ضعف من الايمان وبه يشتهى اتيان الفواحش ( ثم اضاف بقوله ) وفى قوله تعالى : ( قَوْلاً مَعْرُوفاً ) اقوال :

١ ـ عن ابن زيد : اى قولا جميلا حسنا معروفا فى الخير.


[١] التبيان ج ٨ ص ٣٣٩.

[٢] مجمع البيان ج ٤ ص ٣٥٦.

اسم الکتاب : المرشد الوجيز المؤلف : آل عصفور، الميرزا محسن    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست