روى الثقة الكلينى فى الكافى بسنده عن ابى عبد الله الصادق عليهالسلام قال : ان القرآن نزل بالحزن فاقرءوه بالحزن.
وفيه بسند آخر عن حفص قال : ما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى ابن جعفر عليهماالسلام ولا أرجى منه للناس وكانت قراءته حزنا فاذا قرأ فكأنه يخاطب انسانا.
وفيه بسنده عن جابر عن ابى جعفر الباقر عليهالسلام قال : قلت : انّ قوما اذا ذكروا شيئا من القرآن أو حدّ ثوابه صعق أحدهم حتى ترى ان أحدهم لو قطعت يداه أو رجلاه لم يشعر بذلك فقال : سبحان الله ذلك من الشيطان ما بهذا نعتوا انما هو اللين والرقة والدمعة والوجل.
( الانصات والاصغاء عند استماع القرآن )
روى القمى فى تفسيره عن ابى جعفر عليهالسلام قال ان الله يقول للمؤمنين ( وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ ) يعنى فى الفريضة خلف الامام ( فَاسْتَمِعُوا ) الآية.
وروى العياشى فى تفسيره عن زرارة قال قال ابو جعفر عليهالسلام ( واذا قرء القرآن ) فى الفريضة خلف الامام ( فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ).
وفيه عن زرارة ايضا قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول يجب الانصات للقرآن فى الصلاة وفى غيرها واذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الانصات والاستماع.
وعن ابى بصير عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قرأ ابن الكوّاء خلف امير المؤمنين عليهالسلام :
( لئن اشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين فأنصت له امير المؤمنين عليهالسلام.
وفى مستطرفات السرائر عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يقرأ القرآن يجب على من يسمعه الانصات له والاستماع له قال : نعم اذا قرئ القرآن