اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 92
مرّة ، فإنّه لا يستطيع أن يغسل ثوبه كلّ ساعة » [١].
[ المقدّمة ] ( السادسة : سنن الستر )
( وهي أربعة وسبعون ). كذا بخطّ المصنّف ، والأجود ترك التاء من الأربعة. ( الصلاة في أحسن الثياب ) بالمهملتين ـ قال الله تعالى ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )[٢].
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « إنّ الله جميل يحبّ أن يتجمّل له » [٣].
وفي خبر آخر : « إنّ الله أحقّ أن يتزيّن له » [٤]. وكما يستحبّ ذلك في الصلاة فكذا في غيرها.
قال الصادق عليهالسلام : « إذا أنعم الله على عبد بنعمة أحبّ أن يراها عليه ، لأنّه جميل يحبّ الجمال » [٥].
وعنه عليهالسلام : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أبصر رجلا شعثا شعر رأسه وسخة ثيابه ، فقال صلىاللهعليهوآله : من الدين المتعة » [٦] ، « بئس العبد القاذورة » [٧] والأخبار فيه كثيرة.
( وروي الأخشن ) بالمعجمتين ـ رواه الحسين بن كثير ، قال : رأيت على أبي عبد الله عليهالسلام جبّة صوف بين ثوبين غليظين ، فقلت له في ذلك ، فقال : « رأيت أبي يلبسها ، إنّا إذا أردنا أن نصلّي لبسنا أخشن ثيابنا » [٨] والأول أشهر [٩] ، وسند هذه