responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 37

الحقيقة هو اللسان ونسبة الكذب إلى الإنسان من مجاز وصفه بصفة بعضه وتجوز عن هذا المجاز بأن وصفت به الناصية فيكون مجازا عن مجاز.

التاسع : نسبة الظن إلى الوجوه في قوله تعالى : ( تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ ) فإن الظن وصف للقلوب على الحقيقة ، ويضاف إلى الأجساد على التجوز فيكون مجازا عن مجاز.

العاشر : وصف الوجوه بالخشوع فإن محل الخشوع القلوب ، ثم توصف به الجملة ، ثم توصف الوجوه بصفة الجملة.

الحادي عشر : وصفها بالرضى في قوله تعالى : ( لِسَعْيِها راضِيَةٌ ) وصف لها بصفة القلوب وهذا كله من مجاز القلوب.

اسم الکتاب : الفوائد المشوّق إلى علوم القرآن وعلم البيان المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست