responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين    الجزء : 1  صفحة : 7

طعنا على جميع علماء الإماميّة ما هذا لفظه :

أقول : الّذين عرّض صاحب « الفوائد المدنيّة » بالطعن عليهم ـ وهم خمسة لا غير كما يأتي ـ وقد عرّض المعاصر بالطعن عليهم في أواخر رسالته كما عرفت ، بل صرّح بذلك ، ولم يصرّح صاحب « الفوائد المدنيّة » بالطعن عليهم وإنّما رجّح طريقة القدماء على طريقة المتأخّرين بالنصوص المتواترة ، وذكر أنّ القواعد الاصوليّة الّتي تضمّنتها كتب العامّة غير موافقة لأحاديث الأئمّة عليهم‌السلام وقد أثبت تلك الدعوى بما لا مزيد عليه ، ومن أنصف لم يقدر أن يطعن على أصل مطلبه ولا أن يأتي بدليل تام على خلاف ما ادّعاه ( ص ٤٤٢ ).

وقال أيضا في موضع آخر :

ومن العجب! دعواه أنّ صاحب « الفوائد المدنيّة » رئيس الأخباريّين ، وكيف يقدر على إثبات هذه الدعوى؟ مع أنّ رئيس الأخباريّين هو النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّة عليهم‌السلام لأنّهم ما كانوا يعملون بالاجتهاد ، وإنّما كانوا يعملون في الأحكام بالأخبار قطعا ، ثمّ خواصّ أصحابهم ثمّ باقي شيعتهم في زمانهم مدّة ثلاثمائة وخمسين سنة وفي زمان الغيبة إلى تمام سبعمائة سنة. انتهى كلامه رفعت أعلامه ( ص ٤٤٦ ).

وقال أيضا في موضع آخر :

واعلم أنّ صاحب « الفوائد المدنيّة » ادّعى أمرين : أحدهما : عدم جواز العمل بغير نصّ ـ إلى أن قال ـ : وقد أثبت الأمرين بما لا مزيد عليه وأورد جملة من الأدلّة العقليّة ونقل أحاديث متواترة فلا يمكن إبطال أصل مطلبه.

وقال في حقّه المولى الفيض الكاشاني في رسالته المسمّاة بـ « الحقّ المبين » ما هذا نصّه :

وقد اهتدى لبعض ما اهتديت له بعض أصحابنا من استراباد كان يسكن مكّة ـ شرّفها الله ـ وقد أدركت صحبته بها ، فإنّه كان يقول بوجوب العمل بالأخبار واطراح طريقة الاجتهاد والقول بالآراء المبتدعة وترك استعمال الاصول الفقهيّة المخترعة ، ولعمري! أنّه قد أصاب في ذلك ، وهو الفاتح لنا هذا الباب وهادينا فيه

اسم الکتاب : الفوائد المدنيّة المؤلف : الأسترآبادي، محمّد أمين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست