responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الطوسيّة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 350

فائدة (٧٩)

قد تجدد في هذا الزمان من بعض المائلين إلى العمل بالأدلة العقلية الظنية الاستدلال على ذلك بما ورد في الحديث من قولهم عليهم‌السلام صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله [١].

وقولهم (ع) العقل دليل المؤمن [٢].

وقولهم (ع) الحجة على الناس اليوم العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه [٣].

وقولهم (ع) ان لله على الناس حجتين حجة ظاهرة وحجة باطنة فالحجة الظاهرة الأنبياء والرسل والحجة الباطنة العقل [٤] ولم يكن هذا الاستدلال معهودا في كتب الأصول.

والجواب عن ذلك من وجوه :

الأول انهم : يعتقدون ان خبر الواحد لا يجوز الاستدلال به في الأصول فكيف استدلوا به هنا على هذا المطلب الجليل وهو خلاف طريقتهم.


[١] الكافي ج ١ ص ١١

[٢] الكافي ج ١ ص ٢٥

[٣] الكافي ج ١ ص ٢٥

[٤] الكافي ج ١ ص ١٦

اسم الکتاب : الفوائد الطوسيّة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست