responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 286

* وفي مادة « هدأ » قالوا : هدئ جنئ.

قال الازهري : قال [ المنذري عن أبي الهيثم ] : وهدئ وهيئ إذا انحنى [١].

وقال الصاغاني في مادة « هتأ » من التكملة : وهتئ الرجل إذا انحنى مثل هدئ. ولم يذكر معنى الفعل « هدئ » في مادة « هدأ ».

وفي أفعال ابن القطاع : هدئ هدأ مالت منكباه إلى صدره [٢]. وذكر مثلها السرقسطي في أفعاله [٣].

وفي القاموس : هدئ كفرح فهو أهدأ : جنئ ، واهدأه الكبر.

وشرحها في التاج قائلا : ( وهدئ كفرح ) هدأ ( فهو أهدأ : جنئ ) بالجيم ، أي انحنى ، يقال منكب اهدأ ( واهدأه الكبر ) أو الضرب.

وفي لسان العرب : وهدئ هدأ. فهو أهدأ : جنئ ، وأهدأه الضرب أو الكبر.

فهذه عباراتهم ، تارة مبهمة تماما في قولهم : « جنئ » ، وتارة تفسّر هدئ بـ « انحنى » وأخرى بأن هدئ بمعنى مال منكباه إلى صدره مع أنّ « جنئ » ليست باوضح من « هدئ » ، والانحناء غير واف بالشرح ، وكذلك ميل المنكبين غير موضع تماما.

نعم ، ذكروا أن الأهدأ هو الاحدب ، والأنثى هداء ، لكنهم اقتصروا على ما عرفت من العبارات ولم يقولوا « هدئ : حدب » ، وهنا لا بد لطالب العربية ان يقرأ كل مادة « هدأ » ويراجع « جنا » ليعرف ما تفسيرهم بالضبط.


[١] التهذيب ٦ : ٣٨٥.

[٢] الأفعال ١ : ٣٦١.

[٣] الأفعال للسرقسطي ١ : ١٧٧.

اسم الکتاب : الطّراز الأوّل المؤلف : ابن معصوم المدني    الجزء : 0  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست