responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصّلاة في المشكوك المؤلف : الغروي النّائيني، الميرزا محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 449

السلب محموليّا ، و * الربط المحصّل للتركيب ، والحاصل في غيره ولغيره مفهوما استقلاليا ، ولا أن يرد [١] السلب على الإيجاب ، أو يردا ** جميعا على الربط الذي ليس بخارج عن حقيقتهما [٢] ، ولا‌


هذا ـ محمولا في القضيّة بنفسه ، والربط معنى اسميّا مستقلا بالمفهوميّة ، والحال أنّه معنى حرفي حادث بهويّته عند التركيب الكلامي ، حاصل في غيره ولغيره ، قائم به ، ومحصّل للتركيب بين المفاهيم الاسميّة ، والربط بينها في ظرف الاستعمال ـ بناء على المختار من إيجاديّة المعاني الحرفيّة.

[١] عطف على ( أن ينقلب ) ، وهذا إشكال آخر على كلا القولين ، كلّ من جهة ، ومحصّله : أنّ السلب ـ على الأوّل ـ وارد على الإيجاب ، وقد مرّ ـ آنفا ـ أنّ هذا مناف لما تقضي به الضرورة من وجود مادّة مشتركة بين الموجبة والسالبة ، و ـ على الثاني ـ يكون كلّ من السلب والإيجاب واردين على الربط والنسبة التقييديّة ، وهذا ـ مضافا إلى ما مرّ في الإشكال الأوّل من أنّ الربط لا تتضمّنه القضيّة إلاّ معنى حرفيا ، فكيف يجعل اسميّا وموضوعا يحمل عليه الوقوع تارة واللاوقوع اخرى ـ يشكل بأنّ الربط ليس أمرا خارجا عن حقيقة كلّ من الإيجاب والسلب ، بل هو في حاقّ حقيقته على قسمين : إمّا ثبوتيّ هو ثبوت المحمول للموضوع ، أو سلبيّ هو سلبه عنه ، فلا اثنينيّة في البين ليرد أحدهما على الآخر.

[٢] هذا إشارة إلى الوجه الأخير ، كما أنّ ما بعده إشارة إلى ما قبله.


(*) الموجود في الطبعة الأولى ( أو ) والصحيح ما أثبتناه.

(**) الموجود في الطبعة الاولى ( يردان ) والصحيح ما أثبتناه.

اسم الکتاب : الصّلاة في المشكوك المؤلف : الغروي النّائيني، الميرزا محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست