responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزيارة والتوسّل المؤلف : صائب عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 102

وفيه :

١ ـ إنّ الاَحاديث التي مرّ ذكرها في زيارة قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيها الصحيح ، وفيها الحسن ، وفيها الضعيف ، وحتى القسم الاَخير منها لم يقع في إسانيدها من هو متهم بالكذب والوضع ، فكيف يقال انّها كلها موضوعة؟!

٢ ـ لقد عاد ابن تيمية نفسه إلى كتب السنن المتبعة ، ولابدّ له أن يعود فهي مبثوثة بين أيدي الناس ، وليعترف أن الحديث في زيارته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد أخرجه الدارقطني وابن ماجة! [١] وفيه ردّ لقوله الاَول.

٣ ـ ومن كلام ابن تيمية نفسه في كتاب آخر له نأتي على نقيض ما اعتمده هنا ، ينفيه ويثبت ضدّه ، فهو حين كان في معرض الحديث عن موضع رأس الحسين عليه‌السلام وتخطئة من يذهب إلى أنه دفن في عسقلان أو القاهرة ، قال : ( فإذا كانت تلك البقع لم يكن الناس ينتابونها ولا يقصدونها ، وإنَّما كانوا ينتابون كربلاء لاَن البدن هناك ، كان دليلاً على أن الناس في ما مضى لم يكونوا يعتقدون أن الرأس في شيء من هذه البقاع ). ثمَّ قال : ( ولكن الذي اعتقدوه هو وجود البدن في كربلاء ، حتى كانوا ينتابونه في زمن أحمد وغيره ، حتى أنّ في مسائله [٢] : ( مسائل في ما يُفعل عند قبره ) ـ أي قبر الحسين عليه‌السلام ـ ذكرها أبو بكر الخلال في جامعه الكبير في زيارة المشاهد ) [٣].

٤ ـ في اعتماد ابن تيمية على ابن بَطّة مسألتان :


[١] كتاب الزيارة : ١٩ ـ المسألة الثانية.

[٢] يعني مسائل أحمد بن حنبل.

[٣] رأس الحسين / ابن تيمية : ٢٠٦ مطبوع مع استشهاد الحسين للطبري.

اسم الکتاب : الزيارة والتوسّل المؤلف : صائب عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست