الدَّمِ[1] وَ الْبَلْغَمِ[2] وَ الصَّفْرَاءِ[3] وَ السَّوْدَاءِ[4] فَاثْنَانِ حَارَّانِ وَ اثْنَانِ بَارِدَانِ وَ خُولِفَ بَيْنَهُمَا فَجُعِلَ حَارٌّ يَابِسٌ وَ حَارٌّ لَيِّنٌ وَ بَارِدٌ يَابِسٌ وَ بَارِدٌ لَيِّنٌ[5] ثُمَّ فُرِّقَ ذَلِكَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مِنَ الْجَسَدِ عَلَى الرَّأْسِ وَ الصَّدْرِ وَ الشَّرَاسِيفِ وَ أَسْفَلِ الْبَطْنِ وَ اعْلَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ الرَّأْسَ وَ الْأُذُنَيْنِ وَ الْعَيْنَيْنِ وَ الْمَنْخِرَيْنِ وَ الْأَنْفَ وَ الْفَمَ مِنَ الدَّمِ وَ أَنَّ الصَّدْرَ مِنَ الْبَلْغَمِ وَ الرِّيحِ وَ أَنَّ الشَّرَاسِيفَ مِنَ الْمِرَّةِ الصَّفْرَاءِ
[1] الدم: و يشتمل أضافة الى ما ذكر فيما بعد على القلب و العروق و توابعهما.
[2] البلغم: و يضم الجهاز التنفسي بمجاريه و الرئتين و القصبات الهوائية و توابعها.
[3] الصفراء: و تشمل الجهاز الهضمي و الكبد و المرارة و الطحال و البنكرياس و توابعها.
[4] السوداء: و تشمل الكلى و المجاري البولية و التناسلية و الارحام و توابعها.
[5] انظر القانون 1/ 9.