responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة الذهبية المعروفة بـ طبّ الإمام الرضا (ع) المؤلف : نجف، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 47

أَمْرِ[1] الْجِمَاعِ مَا هُوَ صَلَاحُ الْجَسَدِ وَ قِوَامُهُ بِالطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ فَسَادُهُ بِهِمَا فَإِنْ أَصْلَحْتَهُ بِهِمَا صَلَحَ وَ إِنْ أَفْسَدْتَهُ بِهِمَا فَسَدَ.[2] وَ اعْلَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ قُوَى النَّفْسِ تَابِعَةٌ لِمِزَاجَاتِ الْأَبْدَانِ وَ مِزَاجَاتُ الْأَبْدَانِ تَابِعَةٌ لِتَصَرُّفِ الْهَوَاءِ فَإِذَا بَرَدَ مَرَّةً وَ سَخُنَ أُخْرَى تَغَيَّرَتْ بِسَبَبِهِ الْأَبْدَانُ وَ الصُّوَرُ[3] فَإِذَا اسْتَوَى الْهَوَاءُ وَ اعْتَدَلَ صَارَ الْجِسْمُ مُعْتَدِلًا[4] لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَنَى الْأَجْسَامَ عَلَى أَرْبَعِ طَبَائِعَ عَلَى‌


[1] زيادة من( ج و د).

[2] ليس في( ج و د).

[3] انظر القانون 1/ 80- 87.

[4] في( ب و ج و د): فاذا كان الهواء معتدلا اعتدلت أمزجة الابدان و صلحت تصرفات الامزجة في الحركات الطبيعية كالهضم و الجماع و النوم و الحركة و ساير الحركات.

اسم الکتاب : الرسالة الذهبية المعروفة بـ طبّ الإمام الرضا (ع) المؤلف : نجف، محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست