وَ إِذَا جَاءَ الزُّكَامُ فِي[1] الصَّيْفِ فَلْيَأْكُلْ كُلَّ يَوْمٍ خِيَارَةً وَاحِدَةً وَ لْيَحْذَرِ الْجُلُوسَ فِي الشَّمْسِ وَ مَنْ خَشِيَ الشَّقِيقَةَ[2] وَ الشَّوْصَةَ[3] فَلَا يَنَمْ حِينَ يَأْكُلُ[4] السَّمَكَ الطَّرِيَّ صَيْفاً كَانَ أَمْ شِتَاءً وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ صَالِحاً خَفِيفَ اللَّحْمِ فَلْيُقَلِّلْ عَشَاءَهُ بِاللَّيْلِ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَشْتَكِيَ كَبِدَهُ عِنْدَ الْحِجَامَةِ فَلْيَأْكُلْ فِي عَقِيبِهَا هِنْدَبَاءَ[5] بِخَلٍ[6]
[1] في( ج و د): خاف الانسان الزكام في زمان.
[2] الشقيقة: وجع يأخذ نصف الرأس و الوجه. القاموس 3/ 259.
[3] الشوصة: وجع في البطن، أوريح تعتقب في الاضلاع، أو ورم في حجابها من داخل. انظر المصدر السابق 2/ 307.
[4] في( ب و ج و د): فلا يؤخر أكل.
[5] قال الرازي في الحاوي 21/ 632:« هو صالح للكبد و السعدة، و نافع اذا استعمل بالخل بعد القصد و الحجامة».
[6] ما بين القوسين ليس في( ب و ج و د).