responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 30

أهل بيتي » [١].

وقال الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام : « كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد » رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات [٢].

وقال عليه‌السلام : « إذا كانت لك إلى اللّه سبحانه حاجة ، فابدأ بمسألة الصلاة على رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمثم سل حاجتك ، فإنّ اللّه أكرم من أن يُسأل حاجتين فيقي إحداهما ويمنع الاُخرى » [٣].

وقال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من دعا ولم يذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمرفرف الدعاء على رأسه ، فإذا ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمرفع الدعاء » [٤].

واعلم أن الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّما تكون بعد الثناء ، لما روي عن الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه قال : « إياكم إذا أراد أحدكم أن يسأل من ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على اللّه عزَّ وجلّ والمدح له ، والصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلمثم يسأل اللّه حوائجه » [٥].

أما في كيفية الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقد روي بالاسناد عن بريدة ، قال قلنا : يا رسول اللّه ، قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك؟

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « قولوا : اللهمَّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على


[١] كفاية الأثر : ٣٩.

[٢] مجمع الزوائد ١٠ : ١٦٠.

[٣] نهج البلاغة : الحكمة ٣٦١.

[٤] الكافي ٢ : ٣٥٦ / ٢.

[٥] الكافي ٢ : ٣٥١ / ١.

اسم الکتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست