responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 29

وقد ورد في الروايات عن أهل البيت عليهم‌السلام تأكيد كثير على الدعاء بالأسماء الحسنى ، وأنّ اللّه تعالى يستجيب لعبده المؤمن إذا دعاه باسمائه الحسنى خصوصا في حال السجود.

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : « من قال : يا اللّه يا اللّه عشر مرات قيل له : لبيك ما حاجتك؟ » [١].

وعنه عليه‌السلام قال : « إذا قال العبد وهو ساجد : يا اللّه يا رباه يا سيداه ، ثلاث مرات ، أجابه تبارك وتعالى : لبيك عبدي ، سل حاجتك » [٢].

وقال عليه‌السلام : « كان أبي إذا لجّت به الحاجة يسجد من غير صلاة ولا ركوع ثم يقول : يا أرحم الراحمين ، سبع مرات ، ثم يسأل حاجته ، ثم يقول : ما قالها أحد سبع مرات إلاّ قال اللّه تعالى : ها أنا أرحم الراحمين ، سل حاجتك » [٣].

٧ ـ الصلاة على النبي وآله :

لابدّ للداعي أن يصلي على محمد وآله بعد الحمد والثناء على اللّه سبحانه ، وهي تؤكد الولاء لرسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولأهل بيته المعصومين الذي هو في امتداد الولاء للّه تعالى ، لذا فهي من أهم الوسائل في صعود الأعمال واستجابة الدعاء.

قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى عليَّ وعلى


[١] الكافي ٢ : ٣٧٧ / ١.

[٢] أمالي الصدوق : ٣٣٥ / ٦.

[٣] وسائل الشيعة ٧ : ٨٨ / ١٦.

اسم الکتاب : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست