اسم الکتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة المؤلف : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود الجزء : 1 صفحة : 47
والورود على محمّد صلىاللهعليهوآلهعلى الحوض» [١].
٥ ـ (وَمِن قَومِ مُوسى أُمَّةٌ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ)[٢]
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « (قوم موسى)هم أهل الإسلام» [٣].
وأيضاً قال عليهالسلام : « إذا قام قائم آل محمّد عليهمالسلاماستخرج من ظهر الكوفة (الكعبة) سبعة وعشرين رجلاً ، خمسة وعشر من قوم موسى الّذين كانوا يهدون بالحقّ وبه يعدلون ، وسبعة من أهل الكوفة ، ويوشع بن نون وسلمان وأبا دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً» [٤].
عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : سمعته يقول : «ألواح موسى عندنا ، وعصا موسى عندنا ، ونحن ورثة النبيّين» [٦].
وقال الإمام الباقر عليهالسلام حول الآية الشريفة : «إذا قام قائم بمكّة وأراد أن يتوجّه إلى الكوفة ، نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلاً إلّا انبعث عين منه ، فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظائماً روى ، فهو زادهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة» [٧].