responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية على الروضة البهيّة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 1  صفحة : 536

قوله : والأقوى.

مقابل الأقوى البطلان ، كما حكاه جماعة عن بعضهم ، وإن لم يسموا له قائلا.

قوله : إلى الواقف.

إن كان حيّا ، أو وارثه إن كان ميتا.

قوله : قبيل.

كما إذا وقفه على العلماء ـ مثلا ـ وكان نفسه أيضا عالما حين الوقف ، أو صار عالما بعده.

قوله : أو شرط.

عطف على قوله : « وقفه ».

قوله : والمشهور.

مقابل المشهور : البطلان رأسا.

قوله : وإن كان قبلها.

أي : كان الموت قبل الحاجة. والوجه فيه دلالة روايتين صحيحتين عليه ، وإلّا فمقتضى القواعد عدم الرجوع قبل الحاجة.

قوله : في ربعه.

لأنّ الجمع يحمل على أقلّه ، وهو ثلاثة ، وهم مع نفسه أربعة ، فيبطل في ربعه ، واحتمال النصف ؛ لعطف « الفقراء » على نفسه ، فيكون نفسه في مقابل الفقراء أجمع ، فلكلّ نصف. واحتمال البطلان ؛ لأجل أن التبعيض مخالف للمقصود.

قوله : لعدم الانتفاع.

[ المراد ] أنّه لا يتحقّق فيه هذا الوصف أي : الانتفاع به مع قيامه الذي هو شرط في الوقف كما يأتي. ثمّ عدم هذا الوصف إما لعدم إمكان البقاء كما في المنفعة ، أو لعدم إمكان الانتفاع كما في الثلاثة ؛ فإنّه لا انتفاع في المنفعة ، ولا في الدين ، ولا في المبهم ؛ إذ لا ينتفع إلّا من المعيّن.

اسم الکتاب : الحاشية على الروضة البهيّة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست